تفاصيل مثيرة حول مقتل شاب من الداخل أمام طفله: يكتبون آيات ومواعظ ثم يخرجون للقتل!
فلسطين 48

تفاصيل مثيرة حول مقتل شاب من الداخل أمام طفله: يكتبون آيات ومواعظ ثم يخرجون للقتل!

صدى نيوز -تستمر جرائم القتل والعنف في المجتمع العربي وسط انعدام الأمن والأمان في كل مكان وزمان، الامر الذي يشكل خطرا كبيرا على حياة جميع المواطنين بمن فيهم الأطفال. فمنذ بداية الحالي قتل 58 مواطنا عربيا من البلدات العربية، وكان آخرهم الشابمهند عراقي من الطيرة الذي تعرض لاطلاق رصاص داخل سيارته في المدينة، وأصيب طفله 10 سنوات وابن شقيقته 6 سنوات بجراح خطيرة.

وفي حديث مع أحد أقرباء العائلة قال:"مؤلم جدا ما حصل يوم امس، فلا يكفي قتل اب، بل وصل الأمر لدى المجرمين باطلاق الرصاص على اطفال ابرياء لا يعرفون حتى ما معنى سلاح وجريمة."، وتابع:"لقد قتلوا الأب أمام عيني طفله ، ثم حاولوا قتل الإبن وقريبه. نحن نصلي من اجل شفاء الطفلين، ونخشى على حياتهما وحياتنا ايضا من هذا الرصاص الذي يقتل ضحايا في كل يوم".

وصرّح قريب اخر بالقول:"لا يمكن السكوت على مثل هذا العمل الخطير، فالمجرمون يريدون ايصال رسالة بانه لا يهمهم اذا قتل طفل، ام، معاق، فكل همهم هو تنفيذ جريمتهم دون الأخذ بعين الاعتيار كيف ستكون النتائج. الطيرة عاشت سنوات من العنف والقتل، ومؤسف جدا ان الشرطة لم تصل الى الفاعلين في غالبية الجرائم.".

وقال شاب من احدى بلدات المثلث:" والدي قتل قبل سنوات والمجرمون لا زالوا يتجولون بحرية، لا بل ينشرون في الفيسبوك آيات من القرآن الكريم، ومن يشاهد كتاباتهم يعتقد بانهم انبياء وهم في الحقيقة منافقون ومجرمون. هذا هو حال العنف في البلدات العربية، فقد وصلنا الى طريق مسدود التي فيها يسيطر المجرمون على الشرطة والحكومة".

يذكر أخيرا أنّ بلدة الزرازير شهدت الليلة الماضية شجارا عنيفا وكبيرا شارك العشرات واصيب ستة اشخاص بينهم شخصين حالتهما خطيرة واخرون جراحهم بين طفيفة ومتوسطة، جراء الضرب والطعن والدهس. وقد تم توثيق الشجار وقد شوهدت سيارة يسوقها شخص بتهور، كذلك صراخ نساء واطفال.

وقالت سيدة من القرية:" خرجت على اصوات صراخ، وشاهدت شجارا عنيفا جدا، حيث كان بعض الرجال حاولوا تهدئة الأجواء لكن لم ينجحوا. هذا الشجار ليس الأول بل ان الأمر يحدث باستمرار وبشكل متكرر وهناك ضحايا قتلوا جراء هذه التصرفات، ومؤسف بان المجتمع لا يتعلم من الأخطاء بل يواصلون استخدام العنف بالسلاح والسكاكين".