حسن نصر الله: كل حقول الغاز لدى الاحتلال في دائرة التهديد
صدى نيوز - قال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الاثنين، إنّ كل حقول الغاز على الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة في دائرة التهديد وليس "كاريش" فقط.
وأكد، نصر الله خلال حوار عبر قناة الميادين، أنّ "لبنان الآن أمام فرصة تاريخية في ظل حاجة أوروبا إلى تأمين بديل عن النفط والغاز الروسيين" مشددًا على أنّ "الأميركيين أدخلوا لبنان في دوامة المفاوضات بينما "إسرائيل" حفرت الآبار ونقبت عن الغاز وتستعد لاستخراجه".
وأوضح: "لا يوجد هدف إسرائيلي في البحر أو في البر لا تطاله صواريخ المقاومة الدقيقة".
وأضاف أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن جاء إلى المنطقة من أجل الغاز والنفط والإضافة التي يمكن أن تقدمها السعودية والإمارات لن تحل حاجة أوروبا، مؤكدًا أنّ "أميركا وأوروبا تحتاجان إلى النفط والغاز و"إسرائيل" ترى فرصة في ذلك" معتبرًا أنّ "بايدن لا يريد حرباً في المنطقة وهي فرصة لنا للضغط من أجل الحصول على نفطنا".
وتابع: " لدينا نوع من المسيّرات يمكنه أن يذهب ويعود من دون أن يُسقطه العدو" مؤكدًا: "لطالما دخلت مسيّراتنا فلسطين المحتلة وعادت عشرات المرات خلال السنوات الماضية من دون أن يسقطها العدو".
وفي هذا السياق، أكد: "اتفقنا في حزب الله على إرسال النوع الثاني من المسيّرات الذي يمكن أن يسقطه العدو بهدف إحداث الأثر المطلوب" مضيفًا: "أجبرنا الإسرائيلي على إطلاق نار من الجو والبحر رداً على المسيّرات وأوقعناه في الفخ".
وأشار إلى أنّ "العدو الإسرائيلي فشل في إسقاط مسيّرة ثالثة لم يأت على ذكرها لأنها سقطت في البحر" لافتًا إلى أنّ "السفينة التي ستستخرج الغاز من كاريش إسرائيلية وإن كان العنوان أنها يونانية".
وقال نصر الله: "أرى نهاية الكيان الإسرائيلي قريبة جداً" لافتًا إلى أنّ المشهد الذي يتخيله بخصوص نهاية "إسرائيل" هو "أُناس ذاهبون باتجاه المطارات والموانئ والمعابر الحدودية".
وأضاف: لا نحتاج إلى أربعين ربيعاً أخرى لنشهد نهاية "إسرائيل" مؤكدًا أنّ كل عناصر بقاء "إسرائيل" تتراجع وتخمد بينما عناصر زوالها تقوى.
ولفت في معركة "سيف القدس " كل ما كان يتوفر لدينا من معلومات كنا نقدمه للفلسطينيين من خلال غرفة العمليات المشتركة.