لبيد يُلمّح للسلاح النووي: "القدرات الأخرى" تبقينا على قيد الحياة
صدى نيوز - تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، اليوم الإثنين، إلى القدرات النووية الإسرائيلية وإن كان ذلك بالتلميح عبر إشارات ضمنية، خلال مراسم تعيين رئيس جديد للجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية؛ وبعث لبيد برسائل مفادها أن إسرائيل لن تغير سياستها بشأن ترسانتها النووية المفترضة.
وجاءت التصريحات النادرة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، في الوقت الذي اجتمعت فيه الدول الموقعة على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية المبرمة عام 1970 في نيويورك في مؤتمر دوري للمراجعة، فيما أكدت واشنطن على أهمية إبرام معاهدة دولية تهدف إلى وقف انتشار الأسلحة النووية.
وتحدث لبيد أمام لجنة الطاقة الذرية الإسرائيلية عن "القدرات الدفاعية والهجومية لإسرائيل وما يُشار إليه في وسائل الإعلام الأجنبية على أنه 'قدرات أخرى'"، وأضاف، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه، أن "هذه القدرات الأخرى هي التي تبقينا على قيد الحياة وستبقينا على قيد الحياة طالما (بقينا) نحن وأطفالنا هنا".
وفي ظل سياسة الغموض المستمرة منذ عقود والتي تهدف لردع محيطها العربي وتجنب الاستفزازات التي يمكن أن تثير سباقات تسلح نووي في المنطقة، لا تؤكد إسرائيل أو تنفي امتلاكها أسلحة نووية؛ في حين ترفض التوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، التي تتيح الحصول على الطاقة الذرية مقابل التخلي عن الأسلحة النووية.
وقال لبيد إن "(أول رئيس حكومة في إسرائيل، دافيد) بن غوريون شكل لجنة الطاقة الذرية عام 1952. يتطلب الأمر الكثير من الرؤية لتأسيس هذا الشيء. الرؤية، أهم معانيها هو القدرة على أخذ فكرة وصب فيها القوة والقوى البشرية المناسبة والتفكير طويل المدى، الكثير من التفاصيل، وهذا ما أراه أمامي الآن".
وأضاف أن "مصير الشعب الإسرائيلي بين الأيدي الصحيحة".