بعد قراءة هذا الخبر.. احذروا من استخدام أواني "تيفال"!
صحة

بعد قراءة هذا الخبر.. احذروا من استخدام أواني "تيفال"!

رام الله- صدى نيوز- كشفت دراسة أميركية حديثة، بأن المادة التي تُستخدم في صناعة الأواني غير القابلة للإلتصاق "التيفال" يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة للمواليد.

وأجرى الدراسة باحثون بكلية الطب في جامعة نيويورك الأميركية، ونشروا نتائجها في دورية (Hygiene and Environmental Health) العلمية.

والأواني غير القابلة للإلتصاق، عبارة عن أوانٍ مصنوعة من الألمينيوم المغطَّى بطبقة تسمى "بولي تترا فلوروايثيلين"، والتي تعرف أيضاً باسم "التافلون" أو "التيفال"؛ لتكوين طبقة غير قابلة للإلتصاق، وهناك مادة لاصقة بين الطبقتين.

وتهدف الدراسة إلى رصد التأثيرات الصحية لتلك الأواني، بعد أن ربطت دراسات سابقة بين استخدامها وارتفاع ضغط الدم، والتشوهات الخَلقية، وولادة أطفال منخفضي الوزن.

وفي عام 2006، كانت هذه الآثار الصحية الضارة سبباً رئيسياً في اتفاق تم بين وكالة حماية البيئة الأميركية والمصنّعين الأميركيين؛ للحد من إنتاج المواد الكيميائية الضارة.

وأشار فريق البحث إلى أن وزن الطفل الطبيعي عند الولادة يكون ما بين 2.5 كيلوغرام إلى 4 كيلوغرامات، وإذا انخفض وزنهم عن 2.5 كيلوغرام، فإن المواليد يعانون مشاكل صحية.

وأجرى فريق البحث مسحاً شمل أكثر من 5 آلاف سيدة في سن الإنجاب، من 18 إلى 49 عاماً؛ لرصد مستويات هذه المادة الكيميائية الموجودة في الأواني غير القابلة للصق لديهم.

ووجد الباحثون أن من يعانون مستويات مرتفعة من تلك المادة في دمائهم، أكثر عرضةً لإنجاب أطفال منخفضي الوزن. وأوضح الباحثون أن الجهود الحكومية الأميركية للحد من استخدام هذه الأواني في الولايات المتحدة، منعت ولادة أكثر من 118 ألف طفل منخفضي الوزن بالولايات المتحدة منذ 2006.

وكانت دراسة أجرتها وكالة حماية البيئة الأميركيةُ، أظهرت أن المادة اللاصقة المستخدمة بين طبقة الألومنيوم وطبقة التيفلون مادة سامة، وقد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.

وأضافت أنه عند حدوث خدش بطبقة التيفلون تنفذ هذه المادة إلى الطعام وتتفاعل معه، ما قد ينتج عنه الإصابة بالتسمم أو السرطان. ويُنصح بعدم استخدام الأواني غير اللاصقة أكثر من 6 أشهر فقط، وعدم استعمالها عند حدوث أي خدش أو تقشير بها حتى لو كان بسيطاً.

وكانت دراسة سابقة ربطت بين انخفاض وزن الأطفال عند الولادة، وإمكانية إصابتهم بمشاكل مرتبطة بالصحة النفسية، في وقت لاحق من حياتهم، وعلى رأسها القلق، والاكتئاب، والخجل.