الهدم يتهدد منزل عائلة أبو حجاج في الطيبة
صدى نيوز - يتهدد الهدم منزل عائلة أبو حجاج من مدينة الطيبة، إذ أخطرت السلطات الإسرائيلية أصحاب البيت بهدمه ذاتيا حتى يوم غد، أو هدمه من قبلها وفرض تكاليف الهدم عليهم.
وناشد أصحاب البيت اللجان الشعبية والناشطين السياسيين والمواطنين بالالتفاف حول قضيتهم ودعم نضالهم، بعد أن باءت كافة محاولاتهم بالفشل لدفع خطر الهدم عن المنزل.
ويقع بيت عائلة أبو حجاج غربي الطيبة وضمن منطقة نفوذ البلدية، وكان مهددا قبل نحو 11 عاما، وخاض أصحابه المنزل مسارا قضائيا في المحاكم خلال الأعوام الماضية، واستطاعوا استصدار أوامر لتجميد قرار الهدم لفترات متتالية، إلا أنهم لم يتمكنوا من إلغاء قرار الهدم بشكل نهائي.
ودعت اللجنة الشعبية في الطيبة إلى اجتماع طارئ، مساء بعد غد الخميس، وناشدت الأهالي بالتوافد إلى بيت عائلة أبو حجاج والاعتصام فيه من أجل حمايته من الهدم.
وقال صاحب المنزل، أمجد أبو حجاج، لـ"عرب 48" إن "السلطات الإسرائيلية مصرة على هدم منزلنا. لم نترك أية مستندات أو أوراق خاصة طلبوها في محاولاتنا لاستصدار ترخيص للبيت إلا وقدناها، وكان واضحا في الآونة الأخيرة بأنهم يصرون على الهدم".
وأضاف أنه "فوجئنا بأنهم يطلبون منا هدم البيت ذاتيا خلال ساعات وإلا هدموه، ونحن لم نتلقَ قبل ذلك إخطارات بالهدم الفوري، وكان الأمر صادما بالنسبة لنا".
وأوضح بأن "البيت كان ضمن التخطيط في الأفق، فقد أصدرنا خرائط خاصة للبيت وأوكلنا محامين بمتابعة الملف قضائيا، وكلفنا ذلك مبالغ طائلة تفوق تكلفة بناء البيت. نحن في هذا البيت ثلاث عائلات وبطبيعة الحال بيننا عدد من الأطفال والمسنين".
وعن المسار القضائي في الأسبوع الأخير، قال أبو حجاج إنه "حاولنا تجميد أمر الهدم حتى أسبوع، وطلبنا من المحكمة أن تمنحنا أسبوعا واحدا فقط من أجل توفير مسكن للأطفال الذين سيدخلون المدرسة بعد غد، ولكنها رفض الطلب، وبقي أمامنا قضائيا التوجه للمحكمة العليا".
وختم أبو حجاج بالقول إن "الحل الوحيد الذي بقي أمامنا هو أن نحمي بيتنا بأجسادنا وخوض مسار النضال الشعبي، وعليه نناشد الأهالي والناشطين بالوقوف إلى جانبنا وإسناد نضالنا المشروع والعادل".