كيف رد هادي عمرو على اشتية عندما طالبه بتنفيذ الوعودات الأمريكية لفلسطين؟

متابعة صدى نيوز - قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات، د.استيفان سلامة، إن المبعوث الأمريكي هادي عمرو رد على طلب رئيس الوزراء محمد اشتية بنقل الوعودات الأمريكية لفلسطين إلى حيز التنفيذ بقوله أن هناك جهودا كبيرة تقوم بها الإدارة الامريكية بعيدا عن الاضواء وأنهم يمارسون كل الضغوطات المطلوبة لتحيقيق تلك الوعوادت.

وقال سلامة كما تابعت صدى نيوز: كان هناك حديث مطول فيما يتعلق بالتعهدات التي قطعها الرئيس الأمريكي بايدن في زيارته الاخيرة لفلسطين، وتم بحث ضرورة تطبيق تلك التعهدات والالتزام بها بالرغم من المعارضة الإسرائيلية المستمرة خاصة فيما يتعلق بفتح معبر الكرامة 24 ساعة وتشغيل الـ4G وغيره من الالتزامات التي قطعها بايدن لفلسطين".

وتابع: "تناول اللقاء بين اشتية وهادي عمرو سبل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للوفاء بإلتزاماتها فيما يتعلق بالقضايا العالقة بيننا وبينهم خاصة القضايا المالية". 

وقال سلامة: "كانت هناك طروحات إسرائيلية فيما يتعلق بموضوع الـ4G، ولم ترقى تلك الطروحات للمطلوب، والجانب الأمريكي رفضها ونحن كذلك، وهي طروحات فنية تتعلق بتفاصيل تلك التقنية".

وأكمل: "الجانب الاسرائيلي يحاول الحد من الامتيازات المطلوبة لتشغيل تنقية الـ4G ونحن وامريكا رفضنا تلك الطروحات، ونثق أنه في نهاية المطاف سيتم تقديم الطروحات المطلوبة فيما يتعلق بتشغيل هذه التقنية". 

وأشار سلامة إلى أنه تم بحث فتح معبر الكرامة على مدار الساعة، والحديث عن وعد الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه سيتم فتح المعبر 24 ساعة مع حلول نهاية شهر ايلول.

وعن الدعم الأمريكي لفلسطين، قال سلامة كما تابعت صدى نيوز: "هناك زيادة حجم الدعم الامريكي لفلسطين لكن المشكلة ما زالت قائمة انه لا يتم مباشرة للخزينة الفلسطينية، ونبحث قضايا عديدة لتجاوز هذه الازمة".

وبخصوص طلب عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، قال سلامة: "نريد من الادارة الامريكية ان لا تقوم بإعاقة هذا الحق الشرعي للفلسطينيين في الامم المتحدة".

وأضاف: "الموقف الأمريكي ليس ايجابيا فيما يتلعق بهذا الموضوع، ولكن الجهود مستمرة والضغوطات مستمرة ونأمل أن يكون هناك اختراق بهذا الموضوع خلال الايام القادمة".

 وتابع: "هناك تحديات حقيقة وهناك الكثير من الدول معنا، ولكن نحتاح لتصويت الادارة الامريكية معنا بهذا الموضوع لانجاح الجهود الفلسطينية بذلك".