العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا: كييف تتهم موسكو بضرب بنى تحتية مدنية
صدى نيوز - أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الأحد، أن روسيا ضربت مواقع البنية التحتية المدنية، "تاركة آلاف الأوكرانيين بدون كهرباء ولا ماء ولا تدفئة".
وقال في تغريدة على تويتر: "روسيا ضربت البنية التحتية المدنية تاركة آلاف الأوكرانيين بدون كهرباء ولا ماء ولا تدفئة".
وأضاف أن "بوتين يخطط للمزيد من مثل هذه الأساليب في الشتاء ويختبر الوضع".
وتابع أن الرئيس الروسي "يجب أن يتلقى ردا قاسيا الآن، ويجب اعتبار روسيا دولة راعية للإرهاب".
أوكرانيا: القوات الروسية تخلي بعض مواقعها في خيرسون
كما أعلن الجيش الأوكراني، إخلاء القوات الروسية بعض مواقعها في منطقة خيرسون جنوبي البلاد.
وأضاف في بيان صادر عنه، أن الانسحاب الروسي المتواصل في خاركيف، يأتي إثر العملية المضادة التي ينفذها الجيش الأوكراني في المنطقة.
وأشار إلى استعادة السيطرة على بعض المواقع في المنطقة.
وأكد أن خيرسون أيضاً شهدت انسحاباً للقوات الروسية من بعض مواقعها.
القوات الروسية تغتنم ناقلة جند مدرعة أمريكية
قالت وزارة الدفاع الروسية، إن الدبابات الروسية تمكنت من تدمير دبابتين أوكرانيتين وإصابة ناقلة جند مدرعة أمريكية الصنع من طراز M-113 ، وتم إخلاؤها كغنيمة قتالية.
نشرت وزارة الدفاع الروسية، لقطات للنشاط القتالي لأطقم الدبابات من الدائرة العسكرية الجنوبية.
ووفقا للوزارة، قامت هذه الدبابات الروسية بالتصدي لهجوم مضاد نفذته القوات الأوكرانية على الاتجاه الجنوبي للعملية العسكرية الخاصة، وتمكنت من تدمير العدو الذي حاول اختراق دفاعاتنا. وخلال المواجهة تمت إصابة 3 آليات مدرعة للعدو- دبابتين وناقلة جند مدرعة أمريكية الصنع. وتم إجلاء هذه المدرعة الأمريكية المدرعة إلى الداخل كغنيمة قتالية.
الاتحاد الأوروبي يعلّق التأشيرة الميسرة مع روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق التأشيرة الميسرة مع روسيا في إطار العقوبات، فيما تعهدت موسكو بالرد بما لا يضر بمصالحها، ويتيح للأوروبيين دخول روسيا للتعرف بأعينهم على حضارتها.
وبموجب هذا القرار سترتفع كلفة تأشيرة شنغن قصيرة الأجل للمواطنين الروس من 35 يورو إلى 80 يورو كما سيتم تمديد فترة إصدار هذه التأشيرة حتى 45 يوما.
كما ستوسع دول الاتحاد الأوروبي صلاحيات رفض التأشيرات، وإصدارها بشروط معقدة أو إصدار تأشيرات دخول لمرة واحدة بدلا من التأشيرات متعددة الاستخدام.
وسمح الاتحاد الأوروبي للدول الأعضاء بفرض قيود إضافية على دخول الروس، حتى إلغاء التأشيرات الصالحة على الحدود لأسباب أمنية.
وسبق للمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وأعلنت أن روسيا سترد على مثل هذه الخطوات بما لا يضر بمصالحها، ويتيح للأوروبيين دخول روسيا للتعرف بأعينهم على حضارتها.
زيلينسكي غير مستعد الآن للتفاوض مع روسيا
قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه غير مستعد في الوقت الراهن للتفاوض مع روسيا، مؤكدا أن الحل الدبلوماسي واتفاقات مينسك، شيئان مختلفان.
وقال زيلينسكي في حديث لشبكة "سي إن إن": "لا أرى اليوم أي رغبة من الجانب الروسي ليكون طرفا بناء... لا أخاطب من يصدرون إنذارات نهائية".
وقال في إشارة إلى اتفاقات "مينسك"، التي لم تلتزم بها كييف أصلا: "أعلم أن بعض الدول تدفعنا نحو اتفاقات مينسك، أريد أن يدرك العالم أن هناك حلا دبلوماسيا، يكمن في اتفاقات مينسك، ويمكن إبرام الاتفاق فقط بعد خروج روسيا من الأراضي الأوكرانية".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا لا ترفض المحادثات مع أوكرانيا، لكن المزيد من التأخير من قبل كييف سيعقد إمكانية التوصل إلى اتفاق مع موسكو.
وأشار إلى تصريحات كييف بأن المفاوضات لا يمكن أن تتم إلا عندما "تغادر روسيا الأراضي الأوكرانية"، قائلا: "إذا كان هذا هو اختيار أوكرانيا، فإن روسيا تعرف كيف تحقق أهدافها في إطار عمليتها العسكرية".