عملية الجلمة تُربك إسرائيل.. أحد منفذيها يعمل بالاستخبارات الفلسطينية
صدى نيوز - كشفت مصادر محلية أن أحد منفذي عملية حاجز الجلمة فجر اليوم، يعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية، وهو أحد خريجي جامعة الاستقلال، وهو الشهيد أحمد عابد.
وقالت قناة "كان" العبرية إن أحد منفذي الهجوم عند حاجز الجلمة، هو عنصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عمل منذ فترة قصيرة في جهاز الاستخبارات العسكرية، في إشارة إلى الشهيد أحمد عابد.
مصادر مطلعة قالت لصدى نيوز: "إن الإعلام العبري بدأ بالتركيز حالياً على هوية الشهيد أحمد عابد، كونه يعمل في جهاز الاستخبارات العسكرية، في محاولة تشريع رسالة المسؤولين الإسرائيليين في الأيام الأخيرة بأن السلطة لا تفعل ما يلزم من أجل استقرار الوضع في الضفة".
وتم تأكيد ارتقاء الشابين أحمد أيمن وعبد الرحمن عابد بعد تعرف العائلة على جثمانيهما.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال رسمياً أنه سمح بنشر معلومة مقتل ضابط إسرائيلي في هجوم الجلمة.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال قد قال: "متابعة للتقرير السابق، رصدت مراقبات الجيش اثنين من المسلحين في منطقة التماس بالقرب من الجلمة - فقامت قوات الجيش التي هرعت إلى المكان بمحاصرتهما وبدأت إجراءات في محاولة لاعتقالهما، فبادر المسلحين بفتح النار، وردت القوات وقاموا بتحييدهما".
في حين قال عضو الكنيست إيتمار بن غفير في إشارة لوجود خسائر في عملية الجلمة: "أتمنى الشفاء العاجل للجنود المصابين".
وكانت هآرتس العبرية قد قالت في تقرير صدر أمس أن مسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي يعتبرون في ظل تصاعد التوتر الأمني في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة وخاصة في منطقتي نابلس وجنين، أن أجهزة الأمن الفلسطينية تمتنع عن الدخول إلى هذه المناطق بموجب أوامر صادرة عن القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية، وأن ذلك تسبب بتراجع التنسيق الأمني مع الاحتلال.