ردود الفصائل على عملية الجلمة قرب جنين: "رسالة تحذير للاحتلال"
أهم الأخبار

ردود الفصائل على عملية الجلمة قرب جنين: "رسالة تحذير للاحتلال"

صدى نيوز - أشادت الفصائل الفلسطينية بعملية حاجز الجلمة قرب جنين، والتي أدت لمقتل ضابط إسرائيلي "نائب قائد الدورية في لواء ناحال"، وارتقاء منفذيها خلال اشتباك مسلح شمال جنين.

حماس

وعلقت حركة حماس على عملية الجلمة قائلة: "عملية جنين البطولية رسالة تحذير للاحتلال بأنَّ الأقصى ليس وحيداً".

وقالت: "نبارك في حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) العملية النوعية والبطولية للمقاومة، التي نفذها الشابان المجاهدان/ أحمد أيمن إبراهيم عابد (23 عامًا)، وعبد الرحمن هاني صبحي عابد (22 عامًا)، عند حاجز الجلمة شمال مدينة جنين المحتلة، فجر اليوم، بعد اشتباك مسلح قُتل خلاله ضابط صهيوني، ونعبّر عن فخرنا بكل الشهداء الأبطال، والشهيد أحمد عابد، الذي قدَّم نموذجا وطنيا وتقدَّم زملاءه في الأجهزة الأمنية ليزرع الرَّصاص في قلب جنود الاحتلال، وليؤكد مجدّداً للعدو أن شعبنا عصيّ على التدجين".

وتابعت: "ننعى إلى شعبنا الفلسطيني وإلى أمتنا العربية والإسلامية شهيديْ الفجر، لنؤكّد أنَّ عملية جنين البطولية اليوم ما هي إلّا رسالة تحذير للاحتلال الصهيوني، الذي يتجهّز لتصعيد انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك، ويحشد مستوطنيه لتدنيسه، فشعبنا ومقاومته مستعدون دومًا للدفاع عن القدس والأقصى مهما بلغت التضحيات".

الجهاد الإسلامي

قال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خضر حبيب: "نترحم على أرواح شهدائنا الابرار، هؤلاء الفرسان الذين اقتحموا على العدو مواقعهم وابلو بلاء حسنا، وتحية لكل الاحرار والمقاومين والمجاهدين".

وأضاف: "حركة الجهاد الإسلامي تبارك هذه العملية البطولية، ونقول لكل احرار شعبنا واحرار أمتنا أن يستبسلوا في الدفاع عن الحق، لأن هذا العدو الصهيوني ليس خطر على شعبنا الفلسطيني فقط، بل خطر على كل البشرية لما يحمل من معتقدات وقيم عنصرية واجرامية".

وقال: "مقاومة شعبنا مستمرة، وأكبر حافز لشعبنا الفلسطيني في مواصلة هذه المسيرة هي جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا ومقدساتنا، وفشل الخيارات الأخرى المتمثلة في المفاوضات والسلام مع الاحتلال، فليس أمام شعبنا الا المقاومة لان الحقوق تنتزع انتزاعا ولا تستجدى".

الجبهة الشعبية

نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، صباح اليوم الأربعاء، شهداء جنين الذين ارتقوا خلال اشتباكٍ بطولي مع الاحتلال في جنين المحتلة أسفر عن مقتل ضابط في جيش الاحتلال، والشهداء هم: أحمد أيمن عابد، وعبد الرحمن هاني عابد، وكلاهما من قرية كفر دان، والشهيد أحمد هو أحد عناصر الاستخبارات الفلسطينيّة. 

وشددت الجبهة على أن دماء الشهداء لم ولن تذهب هباءً، وستعُبّد لنا حتمًا طريق التحرير والعودة، مُعتبرةً أنّ هذا الاشتباك يؤكّد أنّ ثقافة المقاومة والاستشهاد متأصلة في وجدان أبناء شعبنا، وأنّ الدفاع عن الوطن وشعبنا هي السمة الطبيعيّة والنهج الذي يجب أن يحكم أداء أفراد الأجهزة الأمنيّة، فلا ننسى مئات الشهداء من الأجهزة الأمنيّة الذين استشهدوا في معارك الدفاع عن الوطن، وعلى رأسهم الشهيد القائد يوسف ريحان "أبو جندل" في معركة جنين. 

وأكّدت الشعبية أن هذه الثقافة يجب أن تترسخ وتتوسع لتشمل كل عناصر الأجهزة الأمنيّة، ليكونوا في خط الدفاع الأوّل عن أبناء شعبنا ضد جنود الاحتلال والمستعربين والمستوطنين، بعيدًا عن سياسات التطويع والنهج المدمر الذي حكم عقيدة السلطة. 

وأشارت الشعبيّة إلى أن الدماء الفلسطينيّة التي تسيل يوميًا، تُشكّل فرصةً للذهاب إلى وحدةٍ وطنيةٍ على أساس برنامجٍ وطني كفاحي موحّد، يعمل على إعادة بناء مؤسّساتنا الوطنيّة على أساس عقيدةٍ وطنيةٍ مقاومة.

الجبهة الديمقراطية

من جانبها أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالعملية، وقالت إنها تأتي ردًا على جرائم الحرب الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا الموصوفة في القتل والإعدام والاعتقالات الجماعية ومواصلة الاقتحامات اليومية للمدن والقرى وللمسجد الأقصى وهدم منازل المواطنين.

وتوجهت الجبهة بالتعازي لعائلة الشهيدين ودعت جماهير شعبنا إلى المشاركة بتشييع جثامينهما وبيت العزاء بما يليق بتضحياتهم.

وشددت "الديمقراطية" أن جرائم الاحتلال وعدوانه المتواصل، لن يزيد شعبنا إلا إصرارًا على مواصلة مقاومته بعد ان أثبتت تجاربه أن المقاومة وحدها هي سبيل الخلاص الوطني وتحرير الأرض من براثن الاحتلال والاستيطان.

وأكدت أن شعبنا وصل لقناعة أنه لا طريق لاقتلاع الاحتلال والاستيطان إلا بالمقاومة الشعبية الباسلة.

ودعت الجبهة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التي تجتمع اليوم إلى الكف عن السياسات الانتظارية والرهانات الفاشلة على الحلول والوعود الأميركية، والاستماع لنداء الشارع الفلسطيني المنتفض في مواجهة الاحتلال والاستيطان، بالشروع في تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي بما في ذلك إطلاق كل أشكال المقاومة الشعبية.

حركة المجاهدين

ونعت حركة المجاهدين الشهيدين، وقالت إن العملية تثبت صوابية المراهنة على شبابنا في الضفة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بحق أرضنا ومقدساتنا.

وأكدت الحركة في بيان صدر عنها، أن"هذه العملية اليوم تثبت فشل سياسات الاحتلال في كسر حالة الثورة والمقاومة في الضفة، وتؤكد إصرار مقاومينا في الضفة على تبني خيار المقاومة، وقدرتهم على تجاوز كافة المؤامرات".

ودعت "المجاهدين"، إلى "تصعيد العمليات البطولية التي تستهدف الجنود الإسرائيليين وقطعان المستوطنين في القدس والضفة، وإشعال الأرض المحتلة تحت أقدامهم حتى يندحروا عن أرضنا".

لجان المقاومة

من جانبها نعت لجان المقاومة الشهيدين أيمن وعبد الرحمن عابد منفذا عملية حاجز الجلمة البطولية.

وباركت الحركة العملية واعتبرتها "ردًا طبيعيًا وفعليًا على تصاعد إرهاب جيش الاحتلال، وإمعانه في سياساته الإرهابية والاجرامية بحق المسجد الأقصى المبارك وأسرانا الأبطال في السجون".

وقالت "تدلل العملية على جهوزية وقدرة المقاومة وشبابنا المقاوم على توجيه الضربات القوية لجنود العدو الصهيوني وتمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة كنهج قادر على ردع ولجم العدو الصهيوني وكسر هيبته".

وحملت لجان المقاومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلوكه الإرهابي تجاه شعبنا، "وواهم من يظن أن شعبنا ومقاوميه الأبطال سيتراجعون أمام جرائم العدو وإرهابه المتصاعد بحق شعبنا وأرضنا ومقدساته".