بالصور| مسيرة جماهيرية وسط قطاع غزة نصرةً للقدس والمسجد الأقصى
صدى نيوز- شارك المئات من المواطنين وممثلي فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الجمعة، بمسيرة جماهيرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، رفضًا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة ونصرةً للمسجد الأقصى.
وانطلقت المسيرة، التي دعت لها فصائل العمل الوطني والإسلامي في المحافظة الوسطى بمشاركة جماهيرية الحاشدة دعماً لأهلنا في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، من مختلف مساجد النصيرات والبريج وسط القطاع.
وتمركزت المسيرة أمام مسجد الشهداء عند مفرق مدخل مخيم النصيرات على طريق صلاح الدين الرئيسي وسط قطاع غزة، حيث ألقيت كلمات تؤكد على نصرة الأقصى المبارك، والدعوات لشد الرحال إليه لاحباط مخططات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين.
وأكد مسؤول الجبهة الديمقراطية، وسط قطاع غزة، ناهض القريناوي، أن ما يجري من جرائم في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة من اعدامات واقتحامات واعتقالات يومية، وهدم المنازل والعدوان على المقدسات، هي حرب سافرة تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، على دفعات.
وشدد القريناوي في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، على أن دولة الاحتلال تحاول أن تقدم جرائمها ضد شعبنا، على أنها إجراءات ضد "الإرهاب"، وتنسى في الوقت نفسه ارهابها المنظم ضد شعبنا عبر أشكاله المختلفة، يضاف إليها ما ترتكبه يومياً من جرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب وفقاً لمعايير المجتمع الدولي، ضد شعبنا وأرضه ومقدساته وأملاكه وسيادته الوطنية على أرضه.
وقال إن دولة الاحتلال لا تستثني في عدوانها على شعبنا، الأموات حين تحتجز جثامين الشهداء في مقابر الأرقام، في إجراءات تدينها أبسط معايير الإنسانية ولا تمارسها إلا دولة الاحتلال التي تمتلك سجون فوق الأرض وتحت الأرض.
وأضاف القريناوي، "٤٠ عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقيادة المجرم أرئيل شارون مخلفاً الآلاف من الضحايا الفلسطينيين جُلهم من الأطفال والنساء، وما زالت جرائم الاحتلال ومستوطنيه تتواصل على شعبنا وأرضه ومقدساته دون محاسبة ومحاكمة المجرمين الإسرائيليين في ظل سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير الدولية.
ودعا جماهير شعبنا الفلسطيني في القدس والضفة ومناطق الـ٤٨ للاحتشاد في ساحات المسجد الأقصى لمواجهة اقتحامات المستوطنين وفرض وقائع جديدة على مدينة القدس والمسجد الأقصى ومنها تقسيمه زمانياً ومكانياً. وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالوقوف أمام مسؤولياته بوقف إجراءات دولة الاحتلال التي تدفع الأوضاع نحو الانفجار، والتي لا تعير وزناً لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي والإنساني.
وأكد القريناوي أن عدوان الاحتلال على شعبنا وأرضه ومقدساته سيجابه بمزيد من المقاومة بكل أشكالها، داعياً اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى الانعقاد لبحث الأوضاع الفلسطينية، واتخاذ الإجراءات والخطط اللازمة، للحد من تغول دولة الاحتلال بحق القدس والمقدسات والانتهاكات اليومية بالضفة الغربية بما في ذلك تنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي المعطلة منذ عام 2015، لصالح استراتيجية وطنية جامعة، وكفاحية، توفر لشعبنا عناصر القوة والثبات والصمود وتطوير مقاومته الشعبية.