قضية نفين العواودة الى الواجهة من جديد..المتهم بقتلها يفجر مفاجأة!

صدق أول لا تصدق هذا ما قاله في المحكمة..

رام الله - صدى نيوز - نفى الشاب إسلام محمد حسونة ولأول مرة، التهم المنسوبة إليه بقتل المهندسة نفين العواودة، وذلك في جلسة الاستماع الأولى التي عقدت، امس الاثنين، في محكمة بداية أريحا.
 
وأكد حسونة خلال جلسة المحكمة، أنه لا يعرف نفين العواودة، ولم يشاهدها من قبل، وأنه جرى ضربه وإهانته في سجن مخابرات أريحا، حتى "وصلت الموت مرتين" على حد تعبيره.
 
وقال حسونة حرفياً أمام القضاء: "بقيت منكر وقلت لوكيل النيابة ذلك وللمخابرات وأنا غير مذنب، وأنا قلت لوكيل النيابة شو ما تسوا فيي أنا لن أحمل الدم، وهذا شي ما صارش... وكانوا يوقعوني على أوراق على اساس أنني أوقع على ما قلته، وأنا كنت أوقع على أنه فش عندي جواب وأنا لم أكن اقرأ الإفادة قبل التوقيع".
 
نتيجة لذلك قررت المحكمة اليوم الاثنين، تأجيل الجلسة حتى يوم الثلاثاء 19 كانون أول/ ديسمبر الجاري.   
 
بداية القصة  
نعود إلى بدايات القصة، عند الساعة 11:00 مساء يوم السبت بتاريخ 16 تموز/ يوليو 2017، عثرت الشرطة الفلسطينية على جثمان المهندسة نفين العواودة أسفل عمارة سكنية في بلدة بيرزيت قرب رام الله.
 
ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، لم يغلق ملف هذه القضية بعدما أشعلت الرأي العام محلياً، وذلك نتيجة لما كانت تنشره العواودة على صفحتها على الفيس بوك، من تهديدات بالقتل كانت تصل إليه من قبل جهات رسمية متنفذة، على حد زعمها.
 
توالت الأحداث، حتى اعتقل جهاز المخابرات الفلسطينية الشاب إسلام محمد حسونة، ثم الإعلان فيما بعد من قبل المتحدث الرسمي اللواء عدنان الضميري، أن (أ م ح) هو المتهم بقتل المهندسة نفين العواودة، خلال مؤتمر صحفي تخلله آنذاك نشر كافة التفاصيل بالصور التي اعترف بها الشاب إسلام. (من هنا)
 
بالتزامن مع ذلك، عقدت سلسلة من جلسات الصلح العشائري بين عائلتي حسونة والعواودة، انتهت بحكم عشائري من قبل قاضي ما يعرف بـ "المنشد"، إلا أن حكمه لم ينفذ بعد، بانتظار ما ستؤول إليه جلسات المحاكم الرسمية، حيث تدعي عائلة حسونة أن نجلها المتهم لم يرتكب جريمة القتل.
 
المحكمة الأولى اليوم
اليوم الاثنين 4 كانون الأول/ ديسمبر، عقدت جلسة الاستماع الأولى في محكمة صلح أريحا، وذلك بحضور وكلاء المتهم كل من المحامي وسام حماد، والمحامي فراس كراجة.
 
وفي لقاء خاص مع "الحدث"، أكد المحامي حماد، على قناعته التامة أن المتهم إسلام حسونة لم يقتل نفين العواودة، وهو ما سيثبت خلال جلسات المحاكم القادمة.
 
المحامي وسام حماد، أكد كذلك أن جهاز المخابرات العامة اختار إسلام حتى ينسب إليه التهمة بقتل نفين العواودة، وذلك لأنه من عائلة بسيطة، وأيضاً شخصيته الضعيفة، بالإضافة إلى أنه يعمل على خط بيرزيت رام الله.
 
أما فيما يتعلق بجلسة اليوم، بين المحامي حماد، أنه تمسك أمام المحكمة ببطلان الإجراء الذي اعترى هذا الملف، منذ لحظة نشأته.

تقرير خاص للحدث