توتر في نابلس بعد اعتقال "مصعب اشتية" وبيانات متضاربة!
صدى نيوز - لا تزال الاشتباكات المسلحة في مدينة نابلس بين الشبان والأجهزة الأمنية مستمرة حتى اللحظة بعد اعتقال المطارد لدى قوات الاحتلال الشاب مصعب اشتية وعميد طبيلة من قبل الأجهزة الأمنية منتصف الليلة الماضية، وسط تضارب للبيانات حول ما يجري.
وقال بيان صدر عن القيادة العامة لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح: "نؤكد أن المطارد مصعب اشتية هو ابن مجموعات عرين الأسود وبذلك فهو ابن حركة فتح وابن حماس وابن الجهاد الإسلامي ومحاولة إضفاء الطابع الحزبي على ابطالنا محاولة مرفوضة".
وأضاف البيان: "أعلن الاحتلال أن ملف المطارد مصعب اشتية قد أصبح بين يدي قوات اليمام مما يعني أن مسألة اغتياله أصبحت واردة جدا لذلك اتفقت عائلة اشتية مع قوات الامن على أن يسلم مصعب نفسه للأجهزة الأمنية وحمايته وما يشاع خول اختطافه امر عار عن الصحة.
وتابع: "وقفت الأجهزة الأمنية منذ بداية هذه الهبة سدا منيعا في وجه قوات الاحتلال واشتبكت معها في مناطق متفرقة في الضفة وسقط منهم الشهداء والجرحى ووقع آخرون في الأسر، لذا فإن نهج شيطنة هذه الأجهزة لا تخدم الا الاحتلال ولا يتساول معه إلا مشبوه".
عائلة مصعب اشتية قالت في بيان صحفي صدر عنها: "لقد أقدمت الأجهزة الأمنية على نصب كمين لاعتقال ابننا مصعب قرب كلية الروضة، وننفي نفيا قاطعا ما تروجه الأجهزة بأننا قمنا بتسليمه أو طلبنا اعتقاله".
وتابعت: "نحمل الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة ابننا البطل مصعب اشتية، وما تلى ذلك من أحداث واعتداء على أبناء شعبنا ونطالب بالاطمئنان عليه وعلى صحته بعد اعتداء عناصر الأحهزة الأمنية عليه".
وأضافت: "لقد تأكد لنا احتجاز مصعب في مقر المقاطعة، وعليه نحمل السلطة المسؤولية حال نقله لمكان آخر ونطالب بالإفراج الفوري عنه".
وأكملت: "نطالب الشرفاء والعقلاء بالتدخل فورا لحقن الدماء والافراج عن المعتقلين، ووحدة الصف أمام الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، وإنه من العار على أجهزة السلطة أن تعتقل الشرفاء والمناضلين بعد أن فشل الاحتلال في اغتيالهم مرات عديدة".
وقالت: "ننعى الشهيد فراس فارس يعيش الذي ارتقى إثر الأحداث المؤسفة واطلاق الأجهزة الأمنية النار عشوائيا على أبناء شعبنا في مدينة نابلس".