كيف ردّت الدول على قرار ترامب؟
أهم الأخبار

كيف ردّت الدول على قرار ترامب؟

رام الله - صدى نيوز - بعد أن أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب، في كلمة، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بدأت ردود الفعل الدولية على كلمته تتوالى.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رحّب بقرار ترامب، واصفاً إياه بـ"التاريخي". وأكد أن لا تغييرات على "الوضع القائم" في الاماكن المقدسة في القدس.

أما منظمة التحرير الفلسطينية، فأكدت أنّ القرار حول القدس "يدمّر" أي فرصة لحل الدولتين. ورأت حركة "حماس" أنّ "قرار ترامب عدوان سافر على الشعب الفلسطيني".

وفي حين رأى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنّ قرار ترامب مؤسف، مؤكداً أنّ باريس لا تؤيده، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن لا بديل عن حل الدولتين، وعبّر الاتحاد الأوروبي عن قلقه في شأن إعلان ترامب والتداعيات المحتملة لذلك على فرص السلام.

من جهتها، قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إن ألمانيا لا تؤيد قرار إدارة ترامب. ونقل المتحدث باسم الحكومة عن ميركل قولها في تغريدة عبر تويتر "الحكومة الألمانية لا تؤيد هذا الموقف لأنّ وضع القدس يجب أن يتحدد في إطار حل الدولتين".

وفي ردود الفعل العربية، أكّد الأردن رفضه لقرار ترامب، معتبراً اياه خرقاً لقرارات الشرعية الدولية. ورأى وزير الخارجية القطرية أنّ القرار الاميركي يشكّل "تصعيداً خطيراً وحكماً بالإعدام على مساعي السلام". أما الرئيس السوري بشار الأسد فاعتبر أنّ "القضية الفلسطينية ستبقى حيّة في ضمير الأمة العربية حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".

أما إيران، فدانت على لسان خارجيتها قرار ترامب واعتبرته خرقاً للقرارات الدولية. ووصفت الخارجية التركية القرار بأنه غير مسؤول وغير قانوني.


من جانبه أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رفض جمهورية مصر العربية، للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، ولأية آثار مترتبة عليه.

اما سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني فقال "إن لبنان يرفض قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس"، مشيراً  إلى أن هذه الخطوة يرفضها العالم العربي، وتنذر بمخاطر تهب على المنطقة. 


من جهته أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه لا بديل عن حل الدولتين، واعتبار القدس عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين.


هذا وطالب البابا فرانسيس (بابا الفاتيكان)، بضرورة احترام الأوضاع القائمة في مدينة القدس، طبًقا للقرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة.

من جانبه دعا رئيس وزراء ماليزيا، نجيب عبدالرزاق، المسلمين في أنحاء العالم، إلى "التصدي بكل قوة" لأي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال نجيب في كلمة خلال اجتماع سنوي للحزب الحاكم في كوالالمبور: "أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى إعلاء أصواتهم.. وتوضيح أننا نعارض بقوة أي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".

اما دولة الكويت فقالت ان اعتراف أميركا بالقدس عاصمة لإسرائيل مخالف للقرارات الدولية.

اما روسيا فاكدت ان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يفجر الوضع.