وزارة التعليم العالي: لسنا بعيدين عن إيجاد حل وسط لأزمة جامعة بيرزيت
متابعة صدى نيوز - علق وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العملي، د.بصري صالح، على استمرار أزمة جامعة بيرزيت، قائلا:" قريبون من إمكانية أن يكون هناك تفاهمات للخروج من هذه الأزمة".
وأضاف كما تابعت صدى نيوز: "لا يخفى على أحد أنه بعد هذه الفترة الزمنية من الإضراب وتعطيل الجامعة، الامر بات مقلقا للجميع".
وتابع: "باشرت الوزارة منذ بداية الازمة بالتواصل مع كافة الاطراف لإيجاد حل ملائم لهذه الأزمة المرتبطة بنزاع عمل واتفاقية الكادر التي تم التوقع عليها في كافة الجامعات الفلسطينية عام 2016".
وعن تفاصيل الخلاف أوضح صالح: "بند واحد في هذه الاتفاقية موضع خلاف، حيث تنص الاتفاقية على أن يكون هناك اضافة قدرها 15% من الراتب إلى الراتب الاساسي للموظفين والعاملين في الجامعات الفلسطينية، والمشكلة في تفسير ذلك، فنقابة العاملين تطالب ان تضاف هذه العلاوة للراتب الأساسي وبالتالي تكون جزءا لا يتجزأ من الراتب الذي يخضع للتقاعد وهذا يلقي بعض الاعباء المادية على الجامعات بشكل عام".
وأضاف: "الجامعة التزمت بدفع هذه العلاوة استنادا على الاتفاق المذكور لكن هذه العلاوة اضيفت كعلاوات اخرى لا تخضع للتقاعد كعلاوة غلاء المعيشة وخلافه".
وقال: "طرحت وزارة التعليم العالي مقترحات على طاولة البحث لنقابة العاملين ومجلس الامناء وإدارة الجامعة واستمعت لتخوفات كبيرة لدى أولياء امور الطلبة".
وأكمل: "قريبون من إمكانية أن يكون هناك تفاهمات للخروج من هذه الازمة في اطار ما تم الحديث عنه والافكار التي طرحتها الوزارة".
وقال:" لسنا بعيدين عن ايجاد حل وسط وتطبيق بعض الأحكام المرتبطة بأن يكون هناك تفسير واضح لهذا البند ليس فقط في جامعة بيرزيت وانما في كافة الجامعات الفلسطينية".
وأردف: "اهتمام مجلس الورزاء بهذا الموصوع يعطي المزيد من الحافز لتوحيد الجهود لإنهاء هذه الازمة التي باتت تضر بمصالح 15 ألف طالب وطالبة في جامعة لبيرزيت، وهذا الامر يلزم الجميع للجلوس على طاولة الحوار".
وقال: "نعمل على مدار الساعة.. ونتأمل أن يفضي هذا النقاش على عودة الجامعة للعمل كالمعتاد".