العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.. مساعدات أمريكية شهرية لكييف بـ1.5 مليار دولار!
صدى نيوز - كشفت صحيفة "بلومبرغ" الأمريكية، أن واشنطن مستعدة لتزويد كييف بمساعدة مالية شهرية بقيمة 1.5 مليار دولار طوال فترة النزاع في أوكرانيا.
ووفقا للصحيفة، أجرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن محادثات مع ممثلي الاتحاد الأوروبي وأصرت على قيام دول المجتمع بزيادة المساعدة لأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يناقش رؤساء دول الاتحاد الأوروبي حجم المساعدة المالية اللازمة لدعم الاقتصاد الأوكراني في قمة الأسبوع المقبل في جمهورية التشيك، ووفقا لأحد مصادر الصحيفة، فقد تم إبلاغ دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي الذين كانوا يحضرون القمة بأنه من المتوقع أن يقدم الاتحاد الأوروبي مساعدة مالية شهرية لأوكرانيا بنفس المبلغ الذي تكون الولايات المتحدة مستعدة لتقديمه (1.5 مليار دولار). بهدف تغطية النفقات العامة الرئيسية في كييف، وستخصص الأموال أيضا لصيانة المدارس والمستشفيات وشبكة الكهرباء في البلاد.
وبحسب مصادر الصحيفة، يعتزم الاتحاد الأوروبي التفاوض بشأن إعادة إعمار أوكرانيا بعد النزاع ومع ذلك، يعتقد دبلوماسيو المجتمع الدولي أن الاحتياجات الحالية لكييف أكثر أهمية.
إحباط محاولة اختراق للجيش الأوكراني في منطقة خيرسون
تمكن الجيش الروسي من إحباط عملية اختراق حاول القيام بها الجيش الأوكراني في منطقة خيرسون.
صرح بذلك نائب رئيس الإدارة الإقليمية، كيريل ستريموأوسوف، في قناته الرسمية على تطبيق "تلغرام"، حيث كتب أن "كل شيء تحت السيطرة، وعلى الرغم من محاولة النازيين الأوكرانيين اختراق الدفاعات الروسية على طول نهر الدنيبر في اتجاه دودتشان، إلا أنهم تلقوا ضربات من القوات الجوية الفضائية الروسية. في الوقت الراهن، أصبح الوضع تحت السيطرة تماما".
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وقع معاهدات مع حكام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومنطقتي خيرسون وزابوروجيه، بشأن قبولهم للانضمام إلى روسيا عقب نتائج الاستفتاءات التي أجريت هناك.
من جانبه أوضح عضو لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون التشريعات الدستورية أن دخول كيانات جديدة إلى روسيا يتم على أساس معاهدات دولية ثنائية، وبعد تلقي مثل هذا الاقتراح من الكيان الراغب في الانضمام، يخطر رئيسي مجلسي الاتحاد والدوما، وعقب توقيع المعاهدة الدولية، يطلب رئيس الدولة من المحكمة الدستورية التحقق من الامتثال لشروط المعاهدة الدولية، ويتم تقديم مشروع قانون دستوري اتحادي بشأن قبول كيان جديد للاتحاد الروسي إلى البرلمان.
خبير: العرب يميلون إلى موقف متوازن من الأزمة الأوكرانية رغم الضغوط الأمريكية
قال مدير "المركز العربي للبحوث والدراسات"، رئيس تحرير مجلة "آفاق سياسية"، هاني سليمان، إن الدول العربية تسعى إلى تحقيق التوازن في العلاقات مع روسيا والغرب
وأضاف رئيس مركز البحوث والدراسات أن الدليل على قوة العلاقات بين موسكو والدول العربية يتجلى في موقف الأخيرة من الصراع في أوكرانيا، وتؤكده على وجه الخصوص "عصيان السعودية للضغوط الأمريكية".
وقال إن "الدول العربية لا تريد أن تميل إلى طرف أو آخر، وتحاول الحفاظ على التوازن والدعوة للحوار، بينما تؤخذ العلاقات مع الولايات المتحدة بعين الاعتبار. لكن الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة نفسها لا تظهر توازنا في علاقاتها مع حلفائها".
وبحسب قوله ، فقد أظهرت الإدارة الأمريكية موقفا غامضا تجاه إيران، مما تسبب في انتقادات من دول الخليج، لذلك الآن "لم يعد لدى واشنطن احتياطي الثقة الذي اعتادت عليه".
وأضاف "اعتقد أن الدول العربية ستحاول الحفاظ على التوازن في العلاقات مع كل من الولايات المتحدة وروسيا. وبالتأكيد لن تنتقد أو ترفض هذه الخطوة (انضمام 4 مناطق جديدة لروسيا)، ولكن لا ينبغي توقع رد فعل إيجابي أيضا، حتى لا تستفز واشنطن".
في 30 سبتمبر، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقيات مع رؤساء كل من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه بشأن انضمام هذه المناطق إلى روسيا الاتحادية لتشكل كيانات جديدة داخل روسيا.
ماكرون يعد..
وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بالعمل مع شركاء الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، حسبما أفادت به الخدمة الصحفية لقصر الإليزيه.
وقال بيان قصر الاليزيه: "في محادثة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي، دان الرئيس الفرنسي انضمام مناطق جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، وخيرسون، وزابوروجيه إلى روسيا بعد الاستفتاءات التي أجريت في هذه المناطق.. وأكد (الرئيس الفرنسي) من جديد تصميم البلاد على العمل مع شركائها الأوروبيين بشأن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت فرض عقوبات جديدة على روسيا وذلك بعد نتائج الاستفتاء على انضمام دونباس ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا.
وشملت عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية 14 شخصا في المجمع الصناعي العسكري الروسي، بمن فيهم اثنان من الموردين الدوليين، وثلاثة قادة رئيسيين للبنية التحتية المالية لروسيا، وأفراد أسر بعض كبار المسؤولين الروس.
كما شملت العقوبات 278 عضوا في الهيئة التشريعية الروسية.
أما دول الاتحاد الأوروبي فقد توصلت مبدئيا إلى اتفاق أولي بشأن مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا، ومن المتوقع أن يتخذ القرار النهائي بهذا الشأن الأسبوع المقبل، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام.
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، استدعاء السفير الروسي سيرغي نيتشايف بسبب انضمام أربع مناطق جديدة إلى روسيا.
وبحسب الوزارة، تم استدعاء سيرغي نيتشايف يوم الأحد، بسبب الاستفتاءات التي أجريت في دونباس، وأشارت الوزارة أنه يتوقع وصول السفير في القريب العاجل.
وفي وقت سابق، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أربعة مشاريع قوانين دستورية اتحادية إلى مجلس الدوماـ بشأن انضمام المناطق الجديدة.
وسينظر مجلس الدوما في مسودة قوانين دستورية حول انضمام جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية، ومقاطعة خيرسون، ومقاطعة زابوروجيه الى روسيا الاتحادية في جلسة عامة يوم 3 أكتوبر.