تضارب معلومات يُرهق قلوب عائلتي بصبوص والشرايعة.. من هو الشهيد!
صدى نيوز - منذ أن أعلن جيش الاحتلال رسمياً أمس عن ارتقاء شهيدين وإصابة ثالث، واحتجاز جثمانيهما واعتقال المصاب، تم الإعلان عن أن الشهداء هم باسل بصبوص وخالد عنبر من مخيم الجلزون، والمصاب هو سلامة رأفت الشرايعة من بلدة بيرزيت، ولكن اتصالات غريبة وصلت لعائلة باسل بصبوص قلّبت الموازين!
فبعد فترة من اعلان أسماء الشهداء، واستقبال عائلتهم للمعزين بدأت اتصالات غريبة تصل لعائلة الشهيد "باسل بصبوص"، تخبرهم بأن ابنهم على قيد الحياة ومصاب في قدمه فقط ويقبع داخل مستشفى إسرائيلي تحت حراسة مشددة.
وفي تسجيل لمكالمة تم نشرها لشخص يتكلم مع عائلة الشهيد باسل قال لهم: "رأينا باسل في المسشتفى وقلنا له سنخبر عائلتك بأنك على قيد الحياة، ما الدليل الذي تقوله لنا، قال والدي متزوج من اثنتين إحداهما مقدسية من الطور من عائلة دار أبو الهوى، وهو يتكلم هجم الجيش على الطبيب القريب منه وأبعد الهاتف عنه".
وتركت هذه الأنباء عائلة الشرايعة في قلق كبير، ومصير مجهول حول ابنهم، هل هو مصاب أم شهيد؟، كما تركت عائلة بصبوص في حيرة كبيرة، هل ابننا استشهد أم لا؟
وتتعمد مخابرات الاحتلال التلاعب بمشاعر عائلات الشهداء، والتكتم على هذه المعلومة عمداً لإرباك الشارع الفلسطيني، حيث أفادت مصادر من داخل المستشفى الإسرائيلي أن باسل بصبوص دخل إلى المستشفى وتم تسجيل اسمه على أنه "شرايعة". في حين لم يصدر أي تأكيد بعد.
وعلقت وزارة الصحة على ذلك بقولها: "حتى الان لا معلومة رسمية ولا أسماء واضحة، نتابع مع الشؤون المدنية هذا الملف".
في حين قال عماد قراقرة المتحدث الرسمي باسم الشؤون المدنية: "هذا الموضوع قيد المتابعة من طرفنا، وسيتم الإعلان رسميا بعد الحصول على المعلومات الوافية، ولم يصدر أي تصريح حول الموضوع من الشؤون المدنية حتى اللحظة".