بارليف: "إذا فشلنا بإيقاف التصعيد الأمني سنقوم بعملية عسكرية أوسع"
صدى نيوز - قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف: "إذا فشلنا في إيقاف التصعيد الأمني، فسوف يتعين علينا القيام بعملية عسكرية أوسع"، وفقاً لتصريحات أدلى بها لإذاعة 103fm العبرية.
وتواصل قوات الاحتلال حصار مخيم شعفاط وبلدة عناتا بحثاً عن منفذ عملية حاجز شعفاط التي أدت لمقتل مجندة إسرائيلية وإصابة حارس أمن بجروح خطيرة جدا.
وذكرت مصادر عبرية أن حالة ديفيد موريل، حارس الأمن الذي أصيب في عملية حاجز شعفاط، لا تزال غير مستقرة وخطيرة، يرقد الآن تحت التخدير والتنفس الصناعي في وحدة العناية المركزة لجراحة المخ والأعصاب.
وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية قد علقت أمس على تصاعد حدة العمليات الفلسطينية ضد الإسرائيليين في الآونة الأخيرة وسط مطالبات إسرائيلية بإطلاق ما يسمى عملية "سور واقي 2" بالضفة على غرار العملية العسكرية التي أطلقتها عام 2002 والتي سمتها "السور الواقي"، بقولها: "يرى البعض أن الوقت قد حان من أجل عملية السور الواقي، هؤلاء ننصحهم بالتفكير مرة أخرى، الاحتكاك المتصاعد يودي بالعديد من الضحايا، وهذا يؤجج النار، وهذا لا يردع ويقلل من موجة التيك توك فحسب، بل في الواقع يزيدها ويحمل في طياته خطرًا أن ينضم إليها غالبية الفلسطينيين في الضفة ومن ثم يتحول الأمر لانتفاضة".
وأضافت الصحيفة: "في المنظومة الأمنية يميلون إلى إلقاء اللوم على الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية، والادعاء أن الاعتماد على نشاطهم كأمل في الحل هو وهم خطير لا ينبغي التمسك به، الأجهزة الأمنية قادرة بالفعل على العمل فقط كمكمل لبنية تحتية لـ "لجيش الإسرائيلي" فعالة ورادعة (في الأيام الأخيرة زادت الأجهزة الأمنية الفلسطينية من نشاطها – وهو أمر مرحب به في حد ذاته ولكنه ليس كافياً)". وفقاً لتعبير الصحيفة.