الاتحاد العام للمعلمين والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان يناقشان موضوع دمقرطة الاتحاد
صدى نيوز - أكد أمين عام لاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، الأستاذ سائد ارزيقات، التزام الاتحاد بالمضي قدما في خطوات دمقرطة الاتحاد، وذلك على ضوء ورقة التصور التي قدمتها في نهاية شهر آب الماضي اللجنة المنبثقة عن مبادرة الهيئة المستقلة لحقوق الانسان والمؤسسات الاهلية والتربوية والشخصيات الاكاديمية والفعاليات الوطنية لإنهاء الازمة في المدارس الحكومية.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى بالأمس بحضور أمين عام الاتحاد ومدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الدكتور عمار الدويك ومديرعام مركز ابداع المعلم الأستاذ رفعت صباح، لمتابعة توصيات ورقة التصور الخاصة بدمقرطة الاتحاد.
وأشار ارزيقات الى أن الورقة تنسجم مع توجهاتهم بإدخال تعديلات على أنظمة ولوائح الاتحاد بما يتيح مشاركة أكبر للمعلمين والمعلمات في اجسام الاتحاد المختلفة، وأيضا بما يزيل اللبس بشأن تركيبة وتشكيل الاتحاد ويبرز ويميز تمثيل المعلمين الحكوميين في إطار الاتحاد. وأشار الى أنه منذ الاتفاق على التصور ونشره في نهاية شهر آب الماضي نظمت الأمانة العامة للاتحاد العديد من اللقاءات مع الكتل النقابية وفروع الاتحاد لمناقشة التصور وتوضيح ما ورد فيه من توصيات، وذلك تمهيدا لعرضه على المجلس المركزي للاتحاد في اجتماعه القادم.
بدوره أشار الدويك الى أن دمقرطة الاتحاد هو أحد متطلبات مبادرة المؤسسات الاهلية والتربوية التي تم اطلاقها في شهر أيار الماضي والتي أفضت الى إنهاء أزمة المعلمين الحكوميين التي استمرت حوالي 60 يوما وكادت تفشل العام الدراسي وامتحانات الثانوية العامة.
وقد تضمنت المبادرة في حينه خمسة بنود، أحدها يتعلق بتشكيل لجنة لمراجعة النظام الأساسي ولوائح وإجراءات الاتحاد العام للمعلمين بما في ذلك آليات الانتساب والترشح والانتخاب، وتقدم تصوراً مع توصيات واضحة ومحددة بإجراء أية تعديلات لازمة على هذه اللوائح بما يضمن دمقرطة الاتحاد، وعلى وجه الخصوص ضمان وجود مشاركة وتمثيل ديموقراطي لجميع المعلمين الحكوميين في إطار واضح وخاص ضمن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين. وأشار الدويك الى ان هذه اللجنة أنهت عملها في نهاية شهر اب الماضي ونشرت توصياتها، وننتظر من المجلس المركزي للاتحاد الاجتماع بأسرع وقت لمناقشة هذه التوصيات.