سفير أمريكا لدى إسرائيل: سنكافح أي محاولة لضم الضفة أو الأغوار
صدى نيوز - قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل، توماس نايدس، إن واشنطن ستتصدى وستكافح أي محاولات من قبل الحكومة الإسرائيلية المستقبلية برئاسة بنيامين نتنياهو، لضم أجزاء من الضفة الغربية أو منطقة الأغوار إلى السيادة الإسرائيلية.
جاءت تصريحات السفير الأميركي خلال مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، نشرت اليوم الخميس.
وبعث نايدس خلال حديثه رسائل تحذيرية بشأن احتمال أن تحاول الحكومة الإسرائيلية المقبلة، ضم أراضي الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.
وتابع نايدس إن الإدارة الأميركية ستتصدى وستكافح أي محاولة للقيام بمثل هذه الخطوة، وأوضح أن "الولايات المتحدة ومعظم الدول العربية تعارض الضم".
وبخصوص تعيين إيتمار بن غفير وزيراً بحكومة نتنياهو القادمة، علق السفير الأمريكية بقوله: "فقط عند تشكيل الحكومة سيتم اتخاذ قرار بشأن التعامل والخطاب حول هذه القضية".
وكان عضو الكنيست ياريف ليفين من الليكود قد قال في وقت سابق "لقد كنا على بعد خطوة واحدة من تطبيق السيادة في الضفة الغربية، وآمل أن ندلي بتصريحات أقل، وأن نتحرك أكثر في الإجراءات والخطوات العلمية نحو الضم".
وأضاف السفير الأمريكي أن "الإدارة الأميركية تنتظر تشكيل الائتلاف الحكومي والمواقف التي سيتخذونها بالحكومة، أريد أن أرى ماذا يقولون، وكيف يتصرفون".
وأكد أنه على الرغم من أن مهمة السفير هي "مواصلة الحوار مع المسؤولين الإسرائيليين، إلا أنه ينوي صد ومواجهة الأمور التي لا توافق عليها الولايات المتحدة "، ولكن في هذه المرحلة لم يتم تشكيل الحكومة بعد، لذلك "حتى نعرف تركيبة الحكومة والمناصب الوزارية لكل شخص، عندها سنقرر طبيعة الحوار الذي يمكن أن يحدث".