توقيع مشاريع بدعم ألماني بـ36 مليون يورو لخدمة اللاجئين في غزة
صدى نيوز- زار وفد ألماني قطاع غزة، ووقع مشاريع بقيمة بـ36 مليون يورو لدعم اللاجئين الفلسطينيين في القطاع.
جاء ذلك خلال لقاء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" في غزة وفداً ألمانيا برئاسة أوليفر أوتشا، رئيس مكتب الممثلية الألمانية في رام الله.
ووزار الوفد برفقة توماس وايت، مدير شؤون الأونروا في غزة، مدرسة القدس التابعة للأونروا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، والتي تعد واحدة من العديد من المواقع في جميع أنحاء غزة التي تم فيها تنفيذ مشاريع خلق فرص العمل وإعادة تأهيل وصيانة البنية التحتية (المدرسية) من قبل الوكالة منذ عام 2020 على مرحلتين، بدعم مالي سخي من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، من خلال بنك الائتمان لإعادة التنمية الألماني.
وخلال تنفيذ المشروع في كلتا المرحلتين، تم توفير أكثر من 11,000 فرصة عمل مؤقتة للاجئي فلسطين من خلال برنامج الأونروا لخلق فرص العمل، إضافة إلى ذلك، تم توفير أكثر من 600 فرصة عمل مؤقتة من قبل المقاولين المحليين في السوق المحلية.
وفي المرحلتين، وفي المرحلتين معا تم إعادة تأهيل أو تطوير ما مجموعه 59 مبنى من مباني البنية التحتية الاجتماعية (مثل المدارس والمراكز الصحية).
وقال مدير شؤون الأونروا في غزة، توماس وايت:"أود أن أعرب عن شكري وتقديري لألمانيا على هذا الدعم السخي للأونروا وللاجئي فلسطين. إن هذا التمويل المستمر يؤكد التزام ألمانيا تجاه لاجئي فلسطين. إن ألمانيا واحدة من شركائنا الرائدين والأكثر قيمة في إعادة تأهيل مدارس الأونروا ومراكزها الصحية وغيرها من المنشآت بشكل مستدام بالإضافة إلى خلق فرص عمل للاجئي فلسطين".
وخلال الزيارة، قام الوفد بجولة في مختبرات العلوم والحاسوب الجديدة التي أضيفت إلى مدرسة القدس وتفاعل مع الطلاب والمعلمين وكذلك مع لاجئي فلسطين الذين استفادوا من فرص العمل المؤقتة في إطار المشروع، حيث قال السيد أوليفر أوتشا، رئيس المكتب التمثيلي الألماني: "ألمانيا شريك موثوق به للأونروا ولعملها الأساسي في دعم لاجئي فلسطين في كافة أرجاء المنطقة.
وفي ظل الظروف السياسية السائدة، فإن تعزيز فرص العمل المؤقتة والمحافظة على خدمات الأونروا الأساسية يمكن أن يدعم قدرة لاجئي فلسطين على الصمود لمواجهة التحديات المتعددة التي يواجهونها. إن تحسين ظروفهم المعيشية غير المستقرة، وخاصة في غزة حيث ترتفع معدلات الفقر والبطالة بشكل كبير، لا تزال أولوية رئيسة للحكومة الألمانية".
وأعقب الزيارة إلى غزة توقيع اتفاقيتين جديدتين مع بنك الائتمان لإعادة التنمية الألماني بقيمة إجمالية بلغت 36 مليون يورو لدعم لاجئي فلسطين والأونروا في غزة والأردن ولبنان.