ديانة طليق هالة صدقي بعد قرار طلاقهما تثير بلبلة!
صدى نيوز - جدل كبير ما زالت تثيره ديانة طليق الفنانة المصرية هالة صدقي، وذلك بعد قرار الطلاق الذي صدر من قبل المحكمة.
في التفاصيل، خرج طليق الفنانة هالة صدقي، سامح زكريا، عن صمته بعد صدور حكم محكمة الأسرة الذي يقضي بإبطال التهم التي وجهها ضد طليقته.
وكشف زكريا في تصريحات تلفزيونية أنه رفع دعوى الطلاق ضد هالة صدقي عام 2017 بعد مغادرته مصر واستقراره في الولايات المتحدة، كما أزال منع السفر عن أبنائه.
وأضاف أن هالة طلبت منه الحصول على الولاية التعليمية لأبنائها نظرًا لتواجده خارج مصر، وبعدما منحها إياها بأسبوع رفعت ضده دعوى نفقة بأرقام خيالية، وحصلت على الحكم لصالحها رغم أنها لم تقدم مستندات تثبت صحة كلامها، وفق تصريحاته.
وزعم زكريا أن طليقته استعانت بشاهدي زور أحدهما البواب، وآخر صديق لها سافر خارج مصر، حيث شهد الأخير على رؤيته لزكريا كل يوم يقود سيارة فارهة مختلفة عن التي سبقتها؛ رغم أنه يعيش في مدينة نيويورك ويبعد عن مكان سكن طليق صدقي 6 ساعات.
وكشف رجل الأعمال أنه أخذ أعلى حكم نفقة في العصر الحديث والقديم، فمطلوب منه دفع 40 ألف جنيه شهرياً، أي ما يقارب المليون و200 ألف سنويًا.
وأعرب زكريا عن استيائه من هذا الحكم، لاسيما أن لا علاقة تجمعه بأبنائه، قائلًا: ”لا بكلم ولادي ولا بشوفهم.. طب إيه لازمته أني أدفع النفقة؟“.
ولفت إلى أن هالة صدقي زرعت الكره في أبنائه تجاهه، كما غيَّرت أرقام هواتفهم، واستبدلت اسم عائلة ابنائها باسم عائلتها ”صدقي“.
أما بشان قضية الطاعة التي رفعها ضد طليقته، أوضح أن محاميه السابق هو من قرر رفعها دون علمه، مؤكدة رغبته الانفصال بهدوء، لكن هي من أصرت اللجوء للمحاكم.
وحول تغيير ملّته من أجل الطلاق، أوضح زكريا أنه ما يزال مسيحيًا لكنه توجه لملَّة أخرى كي يستطيع تطليق صدقي، فحينما يكون الزوجان من ملتين مختلفتين يتبع تلقائيًا الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بإجراءات الطلاق المدني.
وفي أول رد فعل لها، علقت الفنانة هالة صدقي عبر حسابها على «إنستجرام»: «شكرًا لكل اللي حاولوا يتواصلوا معايا للتهنئة وبعتذر لعدم الرد تمامًا من كل وسائل الإعلام، لأن في الحقيقة، في أب دمر أسرة بأكملها واستعمل كل وسائل الضغط للرجوع إليه».
وتابعت: «لم أكن أحب أن يدفعني استفزازه ومساوماته لدرجة الحبس لأنه في النهاية للأسف أبو ولادي وللأسف استغل أولاده كوسيلة للضغط عليا، ولم يراع مشاعرهم وضغط عليهم حتى نصل لهذه المرحلة من حبس لتزوير لأشياء أخرى من العيب ذكرها».
واستطردت قائلة: «ولأنه اختار الميديا كوسيلة للتشهير فوجدت أنه من حق أولادي عليه أن أنشر الحكم وأرد حقهم واعتبارهم الذي أهدره في حق أطفال كل ذنبهم إن أمهم معروفة».
واستكملت قائلة: «بشكركم ومهما كان فرحة الحكم إلا أن هناك جرحا لن يلتئم من شخصية للأسف مريضة ورافضة لأي علاج وللأسف ولادي الضحية، بشكر رفعت الشريف، المحامي المحترم والمحترم جدًا وكل الصحفيين والإعلاميين الذين ساندوني ووقفوا جميعهم بدون استثناء معي».