لاول مرة.. إسرائيل تصادر اموالاً من محافظ رقمية في غزة بزعم أنها تدعم حماس

ترجمة صدى نيوز - وافقت محكمة الاحتلال لأول مرة على مصادرة أموال من محافظ رقمية، كانت تستخدم سابقاً في تحويل أموال "الارهابيين".

وقالت اذاعة جيش الاحتلال إثر هذا القرار، صادرت المؤسسة الأمنية "أموال إرهاب" بقيمة 116 ألف شيكل من شركة صرافة في قطاع غزة تساعد حماس، هذا بالإضافة إلى مصادرة مبلغ يقارب  2،600،000 شيكل من هذه المحافظ بعد وقت قصير من إصدار الأمر الصادر عن وزير جيش الاحتلال بيني غانتس في ديسمبر 2021."

وقال وزير جيش الاحتلال  بيني جانتس: "سنواصل إتقان الأساليب التكنولوجية والقانونية لمنع تدفق الأموال على الإرهاب، إن تكامل ذراعي جميع الأجهزة الأمنية والقضائية يثبت جدارته في مكافحة الإرهاب".

 الخميس الماضي، تم اتخاذ قرار سابق في "محكمة الصلح" في تل أبيب، والذي بموجبه يمكن استخراج العملات المشفرة من المحافظ الرقمية التي كانت تستخدم سابقًا لتحويل أموال "الإرهابيين".

وحسب الاعلام العبري فان "قرار المحكمة يشكل خطوة مهمة في سوابق مصادرة الأصول الافتراضية بأوامر ضبط من وزير الدفاع وفق قانون مكافحة الإرهاب، كما يشكل سابقة ويمكّن النظام الأمني ​​من الاستمرار في تطبيقه ضد المحافظ الرقمية الخاضعة لعقوبات وزير الدفاع والتي تودع فيها أموال المنطقة الذكية".

 وقال الاعلام العبري حسب ترجمة صدى نيوز "قد تضمن أمر المصادرة الذي وقعه الوزير غانتس قبل نحو عام نحو 150 محفظة رقمية متورطة في تحويل أموال إرهابية مرتبطة بشركة المتحدون للصرافة في قطاع غزة، والتي أعلن الوزير غانتس أنها "إرهابية"، بسبب المساعدة المالية التي تقدمها لمنظمة حماس لتلقي أموال من الخارج".

واضاف الاعلام العبري "تم الكشف عن البنية التحتية الاقتصادية لشركة المتحدون المملوكة لعائلة ابو شمالة من قطاع غزة، في نشاط مشترك لقسم المخابرات في جيش الاحتلال الإسرائيلي ، الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب الاقتصادي (EMT) بوزارة الدفاع، الوحدة الإلكترونية الوطنية بلهاف 433 في شرطة إسرائيل وقسم الأمن السيبراني في مكتب المدعي العام".

وتابع حسب ترجمة صدى نيوز "تدير حماس بنية تحتية من الصيارفة والتجار والشركات التي تعمل في استيراد البضائع إلى قطاع غزة وجلب الأموال إلى القطاع بغرض تمويل التشكيلات العسكرية للتنظيم.  ومن بين هذه الشركات، تبرز شركة المتحدون للصرافة التابعة لعائلة ابو شمالة، والتي تقوم بتحويل ملايين الدولارات سنويًا إلى حماس، والذراع العسكري لها على وجه الخصوص، وبسبب ذلك تم إعلان شركة المتحدون نفسها في أيار / مايو 2021 منظمة إرهابية".