خاص| بالصور- مشاريع الإعمار المصرية تسير ببطء في غزة
خاص صدى نيوز- تسير مشاريع الإعمار المصرية خصوصاً المدن الإسكانية الثلاث في قطاع غزة بشكل بطيء مقارنة مع مشاريع أقامتها دول خليجية في غزة، بعيد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
مقاولون يقومون على عملية بناء مدن مصرية في مناطق مختلفة من غزة أولها في منطقة محررة "نتساريم" جنوب مدينة غزة، والثانية شمالها وتحديداً في منطقة السودانية التابعة إدارياً إلى بلدية جباليا، والثالثة في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، يرجعون سبب بطء عملية البناء في المشاريع المصرية لتأخر عملية السداد، والتي لا تتم نقداً بل مقايضة بتسليم المقاولين للحديد والإسمنت المصري ولوازم عملية البناء التي تأتي عبر معبر رفح البري الحدودي بين غزة ومصر.
وقال المقاول أبو محمد (65عاماً) لوكالة صدى نيوز: إن "إدخال مواد البناء يتم بشكل بطيء ما ينعكس على سرعة البناء من قبل العاملين الفلسطينيين"، الذين تتم عملية الاشراف عليهم من قبل مهندسين مصريين، آملاً أن تدخل كميات الحديد والإسمنت بشكل كبير لتسريع إنجاز البناء في المدن المصرية.
ويعد مشروع إعمار غزة تحت إشراف اللجنة المصرية لإعمار غزة لإنشاء دار مصر (1) و(2) و(3)، الذي تملكه وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، الأول في غزة وتقوم بتنفيذه شركة مصر سيناء للتنمية الصناعية والإستثمار، وشركة أبناء سيناء للتشييد والبناء.
وزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، كشفت عن أن المشاريع المصرية لا زالت في طور الإنشاء ولم يتم الاتفاق حتى اللحظة مع الأشقاء المصريين حول آلية الاستفادة منها والتوزيع، ومن المتوقع الانتهاء من بناء وتشطيب المدن المصرية الثلاث بقطاع غزة في منتصف عام 2023 على أن يتم بدء التسكين مع نهاية العام ذاته، حيث تشمل المدن نحو 2500 وحدة سكنية.
وأوضحت الأشغال حسبما تابعت وكالة صدى نيوز، أنه لم يتم اختيار أسماء أو مستفيدين من شقق المدن المصرية أو طرح رابط للتسجيل حتى اللحظة، مبيناً أنه سيتم طرح الرابط فور الانتهاء من مراحل البناء والتشطيب وبعدها سيكون هناك قرعة علنية لاختيار الأسماء، مبينةً أن الشقة الواحدة تبلغ حوالي 140 متراً، والسعر المطروح نحو 50 ألف دولار، والبيع بنظام التقسيط الذي قد يصل إلى حوالي 15 سنة أو أكثر.
وأكدت أنه تم تقديم العديد من الخطط للجانب المصري حول آلية طرح وتوزيع الشقق في المدن المصرية وفي انتظار الموافقة من قبلهم.
وأشارت الوزارة، إلى أن إعادة بناء الأبراج السكنية والمنشآت الصناعية التي تم قصفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تواجه عزوفاً من المانحين عن إعادة إعمار لا يوجد تمويل لبناء الأبراج حالياً.
وتابعت الأشغال، أنها شارفت على الانتهاء من إعادة بناء ما دمره الاحتلال في شارع الوحدة غرب مدينة غزة في عدوان عام2021، وإعادة إعمار المنازل تسير بشكل متسارع، وبشأن البرج الإيطالي، أكدت أن العمل به يسير بشكل جيد والانتهاء منه وتسليمه للمواطنين في آذار/مارس2023.
يشار إلى أن مشروع جسر الشجاعية، الذي كان مقرراً إنشاؤه ضمن المنحة المصرية لإعادة إعمار غزة، تم إلغاءه بالكامل واستبداله بتوسعة الشارع على حساب الأراضي الحكومية إلى الشرق والغرب ووضع حل لحركة المرور والسير.