بايدن وبلينكن: نتطلع للعمل مع حكومة نتنياهو ومستمرون بدعم حل الدولتين
صدى نيوز - أصدر البيت الأبيض بيانا باسم الرئيس الأميركي جو بايدن رحب فيه في تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي يصفها الخبراء بالأكثر تطرفا بتاريخ إسرائيل.
وقال بيان الرئيس الامريكي :"لقد صوت الكنيست الإسرائيلي للتصديق على حكومة إسرائيلية جديدة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو" مضيفا "وإنني أتطلع إلى العمل مع رئيس الوزراء نتنياهو، الذي كان صديقي منذ عقود، للتصدي المشترك للتحديات والفرص العديدة التي تواجه إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات من إيران".
ويقول البيان "تعمل الولايات المتحدة على تعزيز منطقة متكاملة ومزدهرة وآمنة بشكل متزايد ، مع الفوائد لجميع مواطنيها" مشددا أنه "منذ بداية إدارتي، عملنا مع شركاء لتعزيز هذه الرؤية الأكثر تفاؤلاً لمنطقة سلام، بما في ذلك بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
ويختتم البيان بالقول " نهدف إلى مواصلة هذا العمل المهم مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو، وكما فعلنا خلال إدارتي ، ستستمر الولايات المتحدة في دعم حل الدولتين ومعارضة السياسات التي تعرض للخطر قابليتها للحياة أو تتعارض مع مصالحنا وقيمنا المشتركة".
ولم يأت بيان البيت الأبيض على ذكر تركيبة الوزارة الإسرائيلية الجديدة التي تضم بن غفير وسموتريتس اللذان يعتبران من غلاة المتطرفين.
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، الجمعة، إنه يتطلع إلى العمل قدمًا مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة لتعزيز السلام والأمن والازدهار في المنطقة والنهوض بالمصالح والقيم التي شكلت صلب علاقاتنا الثنائية منذ عقود.
وأضاف بلينكن في تصريح صحفي له، "لطالما استندت الأواصر العميقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى التزام ثابت بأمن إسرائيل وبعض المثل المشتركة، بما في ذلك المبادئ الديمقراطية ورؤية لدولة إسرائيلية تعيش بسلام مع جيرانها".
وتابع: "على حد تعبير الرئيس بايدن، سوف نعمل مع الحكومة الجديدة للاستفادة من الفرص العديدة والتصدي بشكل مشترك للتحديات في إسرائيل والشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات التي تشكلها إيران، كما سنواصل دعم حل الدولتين ومعارضة السياسات التي تعرض للخطر قابلية هذا الحل للحياة أو تتعارض مع مصالحنا وقيمنا المشتركة".
وارف قائلا: "ستحافظ الولايات المتحدة على التزامها بتعزيز تدابير متساوية من الحرية والعدالة والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".