البنك الوطني: حملة التوفير التي أطلقناها "تحاكي أمان المواطنين"
خاص لـ صدى نيوز: قال أيمن دحادحة، مساعد الرئيس التنفيذي لمجموعة الأفراد في البنك الوطني إن حملة التوفير التي أطلقها البنك الوطني هي الأضخم في هذه الفترة، وجاءت بعد انقطاع البنك عن حملات حسابات التوفير، حيث انطلقت منذ ثلاثة أيام بهدف تعزز الموقف التنافسي للبنك الوطني على صعيد حسابات التوفير، وتعزيز استراتيجيته في فلسطين مستقبلا.
وأضاف أن هذه الحملة مرتبطة بالعادة التي يحلم بها المواطنون، وهي توفير أموال لأسرهم، حيث احتوت على جوائز تحاكي ذلك وتحاكي الأمان، منها الجائزة الكبرى التي تتضمن منزل وراتب بقيمة 500 دولار مستمر لمدة 10 سنوات إضافة لسيارة، وجائزة شهرية بقيمة 100 ألف شيقل، وجوائز ذهب الذي يُعتبر الملاذ الآمن لكل الناس، إذ يتم صرف أونصتين ذهب في الأسبوع وليرة ذهب يومية لكل فائز.
وقال: هذه الحملة سوف تستمر حتى نهاية 2023 وتستهدف كل شرائح المجتمع.
- ما هي الشروط للاشتراك بالحملة والدخول إلى السحب على الجوائز؟
وأضاف دحادحة أن الشرط الأساسي للاشتراك ي الحملة بسيط وهو فتح حساب توفير في البنك وإيداع 200 دولار أو مضاعفاتها فيه، حتى تزداد الفرصة بشكل أكبر للفوز بالجائزة، إضافة لميزات أخرى يمكن الاطلاع عليها على موقع الحملة.
- لماذا تم اختيار هذه الجوائز بالتحديد؟
وأكد مساعد الرئيس التنفيذي لمجموعة الأفراد في البنك الوطني أن كل الجوائز في السوق هي جوائز مالية بشكل مباشر، ويتم صرف الأموال فيها بشكل أسرع، لكن عندما بدأنا التفكير بالحملة، بدأنا التفكير بما يحاكي أمان الناس واستقرارهم وما يحلمون به، وهو بيت وراتب مستقر ومعيشة كريمة وسيارة، إضافة للجوائز الشهري النقدية والذهب، حيث سيكون هناكأكثر من 300 فائز بالحملة.
وقال: تعودنا في البنك الوطني أن يكون هناك صبغة اجتماعية مرتبطة بحملاتنا، وهذه الفترة وجدنا أن ما يحاكي ذلك ويحاكي الأمان للناس هو التعليم الجامعي الذي يؤمن للإنسان وظيفة بالمستقبل، لذلك يضع البنك دولار واحد مقابل كل حساب توفير يتم فتحه منذ بداية الحملة حتى نهايتها.