خاص| مصدر بالجهاد: حماس تضغط علينا لعدم الرد على جريمة مخيم جنين
خاص صدى نيوز- أكد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة أن حركة حماس تمارس عليها ضغوطاً لمنعها من الرد على جريمة الاحتلال في مخيم جنين، مشيرة إلى تمسكها بحقها في الرد.
وأشار المصدر لمراسلنا في قطاع غزة إلى أن حركة الجهاد تتعرض لضغوط متواصلة منذ ساعات، خصوصاً من الوسطاء المصريين (جهاز المخابرات العامة) ومن قطر والأمم المتحدة والأردن وحتى من قبل حماس التي تدير شؤون القطاع، لعدم التصعيد أو الرد عسكرياً من غزة على جريمة الاحتلال الإسرائيلي في جنين.
وأكد مصدر عسكري في الجهاد، أن هذه اللحظات والساعات المقبلة حاسمة، قائلاً: "نحن مستمسكون بالرد على مجزرة الاحتلال بحق جنين".حسبما تابعت وكالة صدى نيوز.
ووفقاً للقناة الـ14 العبري: تشير التقديرات في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن إطلاق النار من قطاع غزة يكاد يكون أمراً واقعاً، عاجلاً أم آجلاً..ولكن السؤال، إذا كان الأمر كذلك، هو إلى أين وإلى أي مدى، وبالطبع ماذا ستكون النتيجة لذلك.
وقد يؤدي إطلاق يتم تعريفه على أنه "تغيير في المعادلة" بعيد المدى أو عدة رشقات، إلى ضربة قوية لغزة.حسب زعم الاحتلال.
ويؤكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، أن "الضفة الغربية والقدس المحتلة تشهدان حرباً حقيقية يشنها العدو الصهيوني تطال كل ما هو فلسطيني، وعدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني اشتمل على القتل والتهجير والاعتقال والملاحقة والحصار والتهويد".
وقال شهاب: "ما حدث في جنين من مجزرة يستدعي منا كفلسطينيين أن نتوحد بالذهاب نحو المقاومة الشاملة التي لا تدع مساراً من مسارات العمل إلا وظفته لخدمة الانتفاضة والمقاومة".
وأوضح أن "الرد على جرائم الاحتلال حق تقرره المقاومة وقتاً ومكاناً وشكلاً"، مضيفاً "التصعيد والمواجهة قادمة لا محالة، ولن تكون محصورة على نطاق جغرافي بل ستمتد إلى كل الجغرافيا الفلسطينية".
ونوه شهاب، إلى أن "كتيبة جنين هي احدى تشكيلات سرايا القدس، ومقاتليها بالمئات ينتشرون في كل بلدات جنين وتسليحهم وتطوير قدراتهم هو أولوية في عملنا الذي يستند لاستراتيجية ثابتة في تعزيز المقاومة وتمددها في كل أنحاء الضفة الغربية".
وأكد أن قطاع غزة يمثل المخزون الجهادي الأوسع للمقاومة وهو بفعل ظروفه المختلفة والبيئة السياسية والأمنية والشعبية الحاضنة للمقاومة جاهز ومتأهب، إلا أن توقيت المعركة تقرره المقاومة، ولكن لو فرضت فلن يملك العدو عامل المباغتة وسيكون الرد أسرع ما يظن.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد، زياد النخالة، قال في تصريح وصل "صدى نيوز": "هذا يوم من أيام الجهاد ويوم من أيام الشعب الفلسطيني الذي لم يتوقف عن القتال والمقاومة، والشهداء اليوم يتقدمون الصفوف ويصنعون ملامح مستقبلنا بوحدتهم ودمائهم وقتالهم".
وأضاف النخالة، أن هذا العدوان على الشعب الفلسطيني في جنين والضفة الباسلة لن يوقف المقاومة، ومقاتلو شعبنا الشجعان سيبقون في الميدان، وسيبقون في حالة اشتباك مستمر مع العدو، ولن ننكسر ولن نتراجع رغم الألم، وستبقى راياتنا مرفوعة وبنادقنا حاضرة للقتال والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأهدافه المقدسة".
ونعت سرايا القدس-كتيبة جنين في بيان "ثلة من مقاتلينا الأبطال وهم:الشهيد القائد محمد محمود صبح، والشهيد المجاهد محمد سامي غنيم والشهيد المجاهد نور سامي غنيم من مجاهدي مجموعات برقين".
وقالت:"مجاهدونا ومقاومو شعبنا تصدوا لقوات الاحتلال وقواته الخاصة على أكثر محور منذ اللحظة الأولى، وحققوا إصابات في صفوف الاحتلال وإعطاب 6 جيبات عسكرية وشاحنة تقل القوات الخاصة، كما تمكنت كتيبتنا من إسقاط طائرة (درون) استخدمتها قوات الاحتلال في التصوير وإلقاء القنابل على أبناء شعبنا والتي أصبحت في أيدي مجاهدينا ويجري الفحص الأمني عليها".
"وفي مؤسسة الاحتلال الإسرائيلي الأمنية يدركون أن حماس والجهاد تبذلان جهوداً كبيرة لتنفيذ عمليات نوعية دامية انطلاقاً من شمال الضفة الغربية". حسب زعم مكور ريشون الإسرائيلي.
أما القناة 13 العبرية، قالت: إن (رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمنية المتطرفة بنيامين) نتنياهو في أعقاب تقييم أمني عبر الهاتف: لن نتوجه نحو التصعيد..لكننا وجهنا القوات الأمنية للاستعداد لأي سيناريو مختلف.
يشار إلى أنه استشهد عشرة فلسطينيين بينهم سيدة مسنة وأصيب نحو ثلاثين آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، إضافة إلى تمدير في المنازل والممتلكات.