مسؤول أمريكي يصل المنطقة للقاء الرئيس عباس ونتنياهو
صدى نيوز - وصل رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز الليلة الماضية، الى تل ابيب في زيارة هي الاولى له منذ تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن بيرنز سيلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنيع، ومسؤولين كبار آخرين.
كما سيلتقي بيرنز في رام الله، مع الرئيس محمود عباس.
وسيبحث المسؤول الأمريكي العديد من القضايا المشتركة مع الجانبين.
وقال موقع "والا" الإسرائيلي: "خلال زيارة رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز إلى إسرائيل، اجتمع مع مسؤولين أمنيين من بينهم رئيس جهاز الموساد".
ونقل الموقع الإسرائيلي عن مصادر أمريكية قولها: "إن رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وصل لزيارة إسرائيل والسلطة الفلسطينية (..) الزيارة مخطط لها مسبقًا، لكن التقديرات تتوقع أن يؤثر التصعيد الأمني على محتويات الزيارة".
ومن المقرر أن يلتقي المسؤول الأمريكي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، وسيبحث العديد من القضايا المشتركة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
القصف على غزة
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية فجر الجمعة 27 يناير 2023 عددًا من الأهداف المتفرقة والمختلفة في قطاع غزة ، فيما قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق عدد من القذائف الصاروخية على بلدات ومستوطنات غلاف غزة.
وجاء ذلك بعد عدوان شنّه جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنين أمس الخميس، أدى لارتقاء 10 شهداء وإصابة عدد من الفلسطينيين، فيما قصف الاحتلال منزلا وشن حملة مداهمات في جنين ومخيمها، ما أثار ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية منددة بالجرائم الإسرائيلية المتواصلة.
وكانت الإدارة الأمريكية عقبت مساء الخميس 26 يناير 2023، على قرار القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل.
تعليق أمريكا على قرار وقف التنسيق الأمني
وبحسب موقع "والا" العبري، فقد قالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف في إيجاز صحفي، إن "الولايات المتحدة تعارض التحرك الفلسطيني لتعليق التنسيق الأمني مع إسرائيل".
وأضافت: "لا نعتقد أنها هي الخطوة الصحيحة التي يجب اتخاذها في هذه اللحظة، ومن المهم جدًا أن يحافظ الفلسطينيون والإسرائيليون على التنسيق الأمني بل ويعملون على تعميقه".
وأشارت إلى أن "الإدارة الأمريكية على اتصال مع الجانبين منذ الصباح ونشجعهم على كبح التصعيد ومنع المزيد من التدهور الأمني، وأن الإدارة الأمريكية لا تعتقد أن هناك أي مغزى في مناشدة فلسطينية للمنظمات الدولية".