خاص| فلسطين تدمغ 10 أطنان ذهب سنوياً .. فما هو الدمغ وما أهميته؟
صدى نيوز - دمغت مديرية المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد في شباط الماضي 1.04 طن ذهب تقريبا.
وبينت المديرية في بيان لها، اليوم الاثنين، أن إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" بلغت 1.06 مليون شيقل تقريبًا بنسبة تغير طفيفة مقارنة مع ذات الشهر من العام 2022 مبلغ 1.09 مليون شيقل.
وقالت وزارة الاقتصاد في تصريحات لـ صدى نيوز إن عملية الدمغ تعني طباعة شعار قبة الصخرة على المصوغات الذهبية، لتمييزها وإثبات قانونيتها وحمايتها من الغش، فتكون لكل قطعة ذهبية هوية خاصة بها لحمايتها.
وأشارت الوزارة في بيان لها أن كمية الذهب الواردة للمديرية والتي بلغت (1.07) طن ذهب تقريبًا، جاءت بوتيرة الكميات والإيرادات نفسها مقارنة مع الشهر ذاته من العام السابق تقريبًا، إذ بلغت فيه الكمية الواردة 1.14 طن ذهب. ودمغت المديرية العام الماضي، نحو 17.75 طن ذهب، بزيادة ما نسبته 93% عن المعدل، مقارنة مع السنوات الخمس الماضية، في حين بلغ إجمالي الإيرادات المحصلة جراء عملية الدمغ ما قيمته 17.77 مليون شيقل.
وسجل متوسط سعر أونصة الذهب عن شهر شباط 1843 دولار في حين سجل متوسط سعر الاونصة في ذات الشهر من العام السابق مبلغ 1837 دولار بنسبة متقاربة نوعا ما . وتدمغ مديرية المعادن الثمينة سنويًا نحو 10 أطنان من المصوغات الذهبية، في حين يعمل في صناعة المعادن الثمينة وبيعها نحو 577 مصنعًا وورشة ومحلًا، تشغل 3 آلاف صانع وتاجر، وتخضع لمراقبة طواقم الرقابة والتفتيش في مديرية المعادن الثمينة.
ودعت المديرية المواطنين إلى الحصول على فاتورة فيها تفاصيل الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري عند شراء الذهب، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).