قلق أمني إسرائيلي من تصاعد رفض الخدمة بسبب الاحتجاجات ونتنياهو يحذر من استمرارها
ترجمة صدى نيوز - ذكر موقع صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الإثنين، أن هناك حالة من القلق في أوساط المنظومة الأمنية من تزايد حالة الرفض في الخدمة الاحتياطية كخطوة احتجاجية يقودها العديد من الضباط وأفراد الوحدات المختلفة في الجيش الإسرائيلي، على "الإصلاحات القضائية".
ونقل الموقع عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله، إن هذا الأمر يشكل خطورة على أمن إسرائيل، ويضعف الردع الإستراتيجي الذي يتبناه الجيش ويستخدمه لمنع الحرب.
وأضاف المسؤول: "الجيش الإسرائيلي هو نظام الدفاع والإنقاذ لدولة إسرائيل في أصعب أيامها، وبالتالي يجب أن لا يتم التلاعب به وأن لا يستخدم كأداة في الأحداث السياسية". وفق تعبيره.
ويشير المصدر إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل على حل الخلافات من خلال التواصل المباشر مع المحتجين من الضباط والمجندين وليس من خلال وسائل الإعلام.
وسيلتقي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، يوم غد الثلاثاء، مع مجموعة كبار من الطيارين في قوات الاحتياط الذين أعلنوا أنهم لن يحضروا أي تدريبات في ظل الأزمة القائمة.
ويتوقع أن ينضم وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت لهذا الاجتماع الذي سيتبعه اجتماعات أخرى مع قوات الاحتياط من مختلف الوحدات.
وكان 200 ضابط ومجند يعملون في الوحدات الطبية بالجيش الإسرائيلي قد أعلنوا أنهم لن يخدموا في مواقعهم حاليًا.
وتعقيبًا على هذه التطورات ظهر بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، في مؤتمر صحفي مع إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، واعتبر خلاله أن هذا الرفض يهدد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وأنه يجب ترك الخلافات السياسية جانبًا حينما يتعلق الأمر بساحة المعركة.