جواد..أنهى مشواراً مع أصدقائه قبل أن تنتهي حياته جثّة ممدّدة على سريره!
منوعات

جواد..أنهى مشواراً مع أصدقائه قبل أن تنتهي حياته جثّة ممدّدة على سريره!


"شوي وباجي"..اخر كلمات جواد 

رام الله - صدى نيوز - "شوي وباجي"، آخر ما قاله الشاب جواد حيدر لوالدته التي طلبت منه مساء أمس الحضور إلى منزل عمه للسهر معهم، لكن مرّ الوقت من دون مجيئه. وحين عادت إلى بيتها في بئر العبد مع زوجها وولديها، وجدته جثة ممددة على سريره مصاب بطلق ناري في قلبه.


حالة من الصدمة اصابت عائلة حيدر، لا سيما كما قال قريبه مختار بلدة كفردان في لبنان مسقط رأس جواد، أيمن حيدر "لا علم لأهل جواد أنه يمتلك مسدساً، فهو شاب هادئ يبلغ من العمر 18 سنة".

 وشرح "عند نحو الساعة الثامنة والنصف تواصلت والدة جواد معه، أطلعها أنه أنهى مشواراً مع أصدقائه في سوق الروشة، وأنه في طريق عودته، طلبت منه الحضور إلى بيت عمه للسهر، أكد لها أنه سيحضر، لكنه لم يفعل، لتُفاجأ بعد دخولها إلى منزلها ومن ثم إلى غرفته انه ممدد على السرير، وقد اخترقت رصاصة قلبه". وشرح" شقيق جواد الأصغر كان نائماً في غرفته، لم يستيقظ على أزيز الرصاصة، ليصدم بالخبر كما جميع أفراد عائلته".

النهار