محدث|| حكومة نتنياهو: الاتفاق السعودي - الإيراني نتيجة ضعف حكومة بينيت ولابيد والموقف الأميركي
ترجمة صدى نيوز - قال مسؤول سياسي إسرائيلي رسمي من حكومة بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الجمعة، إن الإعلان السعودي - الإيراني عن عودة العلاقات بينهما، كان نتاج ضعف الحكومة السابقة بقيادة نفتالي بينيت ويائير لابيد، والذي أثر على الموقف الأميركي.
وأشار المسؤول في بيان له، كما ورد في موقع يديعوت أحرونوت - وفق ترجمة صدى نيوز - إلى أن المحادثات جرت بين السعودية وإيران في عهد الحكومة السابقة.
واعتبر أن هذ التقارب نتيجة لشعور السعودية بضعف الغرب والمواقف الدولية من إيران، مشيرًا إلى أنها قد تؤثر على إمكانية تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع المملكة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في وقت سابق من مساء اليوم، إن هدفه هو تحقيق التطبيع والسلام مع المملكة العربية السعودية.
جاء ذلك في إطار تعليقه على البيان الذي صدر عن المملكة السعودية، وإيران، بشأن تجديد العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد قطيعة لسنوات طويلة، كما ذكر موقع صحيفة معاريف العبرية - وفق ترجمة صدى نيوز.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، "أريد علاقات اقتصادية جيدة وواضحة مع السعودية، ونريد أن يكون هناك سكك حديد تربط ميناء حيفا بالسعودية وشبه الجزيرة العربية عبر الأردن، وهذا الأمر لا يتطلب سوى إضافة 200 كيلو متر من السكك الحدديدية، كما يمكن ربط خط أنابيب نفط مباشر من شبه الجزيرة العربية إلى ميناء حيفا عبر البحر المتوسط، وهذا يعني أنه يمكننا تقصير كبير في إمداد الطاقة التي تحتاجها أوروبا، وهذه احتمالات حقيقية وقائمة ويمكن أن تحدث".
من ناحيتها، قالت مالوني، إنها ناقشت مع نتنياهو دعم إيطاليا للتطبيع بين إسرائيل وعدة دول، والمساعدة في استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.
وأضافت: "نريد أن نفعل كل ما في وسعنا للمساعدة في استئناف المحادثات وتقليل التصعيد، وهو أمر مقلق للغاية".