دولة: الشعب الفلسطيني سيشارك الأسرى في معركتهم المرتقبة
صدى نيوز - قال المتحدث باسم مفوضية التعبئة والتنظيم عبد الفتاح دولة، إن معركة الحركة الأسيرة في وجه سياسات القمع والتنكيل وسحب منجزات الأسرى التي تنهجها إدارة سجون الإحتلال بتعلينات المجرم "بن غفير" ليست معركة الأسرى وحدهم، وإنما معركة الشعب الفلسطيني، ولن نسمح بالاستفراد بهم كما لن يكونوا وحدهم في اي معركة تخوضها الحركة الأسيرة ضد السجان وإجراءات حكومة اليمين المتطرف.
وأكد على أن مواصلة الحركة الأسيرة لخطوات العصيان هو إصرار على مواجهة إجراءات "بن غفير" وتأكيد على قدرة وارادة الحركة الاسيرة لخوض معركة مفتوحة مع إدارة سجون الإحتلال.
وقال: "قرار الحركة الأسيرة بخوض الإضراب المفتوح عن الطعام مطلع شهر رمضان المبارك في حال لم تتراجع إدارة سجون الإحتلال عن إجراءاتها بحق الاسيرات والاسرى معناه أن الشعب الفلسطيني سيشارك الأسرى في معركتهم، وهو ما ينذر بالانفحار والممواجهة المفتوحة مع الاحتلال".
وأضاف: "وحدة الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال تتطلب وحدة خارجها يجتمع فيها الكل الفصائلي والوطني والشعبي والمؤسساتي في برنامج نضالي اسنادي يرتقي لحجم تضحيات ونضالات ومطالب الحركة الاسيرة وعلى الكل الفلسطيني أن يتحمل مسؤولياته في هذه المعركة".
وتابع: "حركة فتح تضع قضية الأسرى في أول اهتماماتها، وكل أطر وقطاعات الحركة على جهوزية للانخراط في برنامج الفعاليات الإسنادي والنضالي إلى جانب الحركة الأسيرة وجماهير شعبنا وهو ما تمارسه الحركة على الأرض ولن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه اسيراتنا واسرانا وسنخوض معركة الكرامة إلى جانبهم لحظة بلحظة حتى تحقيق مطالبهم وكسر عنجهية وإجراءات "بن غفير" وحكومته الفاشية".