المرضى في المشافي الحكومية بلا طعام.. ما الذي يجري؟
متابعة صدى نيوز - مع إعلان موظفي الخدمات الصحية في وزارة الصحة الإضراب الشامل عن العمل بدءاً من اليوم الأربعاء وحتى تحقيق مطالبهم بعد عدم التزام الحكومة بالاتفاقية التي وقعت معهم مؤخراً حول زيادة طبيعة العمل 30% وصرف 5% منها مع الراتب القادم، ينضم للمضربين موظفو المطابخ الذين يقدمون الطعام للمرضى المقيمين في المستشفيات.
ومع البدء بالإضراب الشامل اليوم، تغلق المطابخ أبوابها في كافة المستشفيات الحكومية ويتوقف الموظفون فيها عن تقديم الطعام للمرضى.
وطالب بيان صدر عن نقابة موظفي الخدمات الصحية الحكومة الفلسطينية بالتعاقد مع شركات خاصة لتوريد وجبات غذائية للمرضى وتقديم خدمات الغسيل والنظافة.
وشل إضراب شامل، اليوم الأربعاء، مرافق وزارة الصحة الفلسطينية والمستشفيات والعيادات والمراكز بدعوة من نقابة الخدمات الصحية رفضا لتنكر الحكومة لمطالب النقالة على حد قولها.
وقال مسؤولون في النقابة لصدى نيوز إن "الحكومة كانت قد وقعت اتفاقية مع النقابة مؤخرا حول رفع طبيعة العمل بنسبة 30% تصرف 5% منها مع راتب الشهر المقبل و25% عند استقرار وتحسن الوضع المالي للحكومة، إلا أن الحكومة لم تلتزم بهذا الاتفاق مع موظفي الخدمات الصحية في الوزارة".
وبينت المصادر لصدى نيوز أن الحكومة التزمت بهذه الاتفاقية مع اتحاد نقابات المهن الصحية لكنها استثنت موظفي الخدمات الصحية مع أن الاتفاقية نصت على أن الاتفاق سينفذ لجميع الأطراف.
وكانت نقابة موظفي الخدمات الصحية أعلنت في بيان صدر عنها البدء بخوض الإضراب المفتوح والشامل بوقف جميع الخدمات الإدارية ويشمل ذلك جميع الموظفين الإداريين (المراسلين، السائقين، الكتبة، أمناء الصناديق، المحاسبين، الشؤون الإدارية، الصيانة، الغسيل، المطابخ، حراس الأمن، السكرتاريا،..) على كافة الورديات وذلك في جميع المراكز، في مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات والمستودعات المركزية ومبنى الوزارة في رام الله ونابلس، وجميع المراكز التابعة لها، اعتباراً من اليوم الأربعاء وحتى تحقيق المطالب أسوة بباقي الموظفين في وزارة الصحة.