ضابط إسرائيلي سابق يكذب رواية حول عدم وجود كاميرات توثق جريمة إعدام الشاب العصيبي
ترجمة صدى نيوز - كذب قائد الشرطة الإسرائيلية الأسبق في القدس المحتلة، يائير يتسحاكي، رواية بعض ضباط الشرطة عدم وجود كاميرات في المنطقة التي استشهد فيها الشاب محمد العصيبي من سكان قرية حورة في النقب بأراضي عام 1948.
وقال يتسحاكي لموقع قناة 12 العبرية، إنه لا يصدق إطلاقًا أنه لا يوجد أي توثيق لكاميرات المراقبة في مكان الحدث عند مدخل باب السلسلة المؤدي للمسجد الأقصى.
ولفت إلى أنه بنفسه حين كان مسؤولًا عن المنطقة قام بتركيب كاميرات لتوثيق أي أحداث في تلك الفترة.
وطالبت عائلة الشهيد العصيبي، صباح اليوم، إلى جانب شخصيات منهم أعضاء كنيست عرب مثل أحمد الطيبي، بنشر مقاطع الفيديو التي التقطتها الكاميرات المنصوبة في المكان والتي ترصد كل حدث.
وبحسب موقع صحيفة يسرائيل هيوم، فإن الشرطة الإسرائيلية قررت إحالة عناصر الشرطة الذين كانوا في المكان للتحقيق، وستقوم بنقل نتائجه إلى وحدة "ماحش" الخاصة بالشرطة العسكرية.
واقتحم ضباط من جهاز الشاباك، فجر اليوم، منزل عائلة الشهيد الذي قالت عائلته إنه وصل إلى البلاد لقضاء إجازة حيث يدرس في رومانيا الطب.
وأعلن عن إضراب شامل يوم غد الأحد في مناطق النقب الفلسطيني المحتل، وسط بيانات مختلفة من فعاليات وشخصيات مختلفة أدانت الجريمة الإسرائيلية بحق الشاب العصيبي.