حركة فتح تهاجم مطلقي الصواريخ من جنوب لبنان
أهم الأخبار

حركة فتح تهاجم مطلقي الصواريخ من جنوب لبنان

صدى نيوز - حذرت وزارة الخارجية اللبنانية من "نيات إسرائيل التصعيدية التي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين"، مشددة على أن "لبنان مستعد للتعاون مع (يونيفل) واتخاذ الإجراءات المناسبة لعودة الهدوء والاستقرار"، وذلك بعد إطلاق رشقة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال فلسطين المحتلة.

في الوقت ذاته، أكدت حركتا فتح وحماس عدم مسؤوليتهما عن إطلاق الصواريخ.

وأضافت الخارجية اللبنانية، أن "لبنان يؤكد مجددا كامل احترامه والتزامه بقرار مجلس الأمن الدولي 1701".

وأوضحت أن "لبنان حريص على الهدوء والاستقرار، ويدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف التصعيد".

وأكد المسؤول في حركة "فتح" الفلسطينية في لبنان، محمد بقاعي، أن الأوضاع في مخيمات صور طبيعية جدا، وأن الأجهزة اللبنانية لم تطلب منهم التنسيق معها بعد إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

كما أكد بقاعي في تصريح لصحفة "النهار" اللبنانية أنه لا علاقة للفصائل الفلسطينية البارزة بإطلاق الصواريخ الذي تم من أماكن بعيدة من المخيمات.

ولفت إلى أن إطلاقها يصب في مصلحة الاحتلال المأزوم داخليا.

من جهته، أكد ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي في تصريح لـ"النهار"، أنه لا معلومات لديهم عن إطلاق الصواريخ.

وصرح بأنها "ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إسرائيل الحركة بإطلاق صواريخ من لبنان. 

وتزامن تصريح عبد الهادي مع إعلان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيحاي أدرعي أن الجهة التي أطلقت القذائف الصاروخية من لبنان هي الحركة في لبنان، وأن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية.

من جهتها، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية قولها إن فصائل فلسطينية متواجدة في لبنان مسؤولة عن الهجمات الصاروخية على إسرائيل وليس حزب الله.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.

هذا، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من لبنان، وتفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي.

وأورد الجيش في بيان أن صفارات الإنذار أطلقت في بلدة شلومي وقرية بتسيت الحدوديتين، وأوضح أنه "في أعقاب تفعيل صافرات الإنذار في منطقة الجليل الغربي واستنادا إلى تحقيق أولي، تم رصد اطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية.

وأضاف أنه تم اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل السيادة الإسرائيلية، أما الصواريخ الأربعة الأخرى فلا يزال تحديد مكانها جار.