شروط قاسية من القضاء الفرنسي بعد إطلاق سراح سعد لمجرد

صدى نيوز - وضع القضاء الفرنسي شروطا قاسية على الفنان المعربي سعد لمجرد بعد إطلاق سراحه.

وفي التفاصيل، أخلي سبيل الفنان المغربي سعد لمجرد من السجن في العاصمة الفرنسية باريس، بموجب سراح مؤقت تقدم بطلبه فريق دفاعه.

وفرض القضاء الفرنسي شروطا قاسية من أجل إطلاق سراح لمجرد، إذ ذكرت تقارير أنه جرى حجز جواز سفر الفنان في عهدة المحكمة، ما يعني أنه ممنوع من مغادرة فرنسا، كما يخضع للمراقبة القضائية عبر تثبيت سوار إلكتروني به لمتابعة تحركاته.

كما اتفق القضاء الفرنسي مع لمجرد على أن لا يتحدث إلى الصحافة بأي شكل من الأشكال، كما يمنع أن يتطرق للقضية وملفه القضائي حتى لو كان عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت التقارير أن لمجرد سيبقى في حالة سراح مؤقت لغاية مرحلة الاستئناف، والتي من المتوقع أن تبدأ إجراءاتها مع نهاية العام الجاري.

من جهةٍ أخرى، وأخيرًا، بعد صدور القرار باتهام الفنان المغربي سعد لمجرد بالاغتصاب، اتخذ الأخير أمرًا يخصّ محاكمته، ووجه أول رسالة إلى جمهوره.

في التفاصيل، تقدم الفنان سعد لمجرد من خلال محامييه بطلب استئناف الحكم الصادر بحقه بحبسه 6 سنوات، بعد إدانته باغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية في أكتوبر 2016.

وقال محامي سعد لمجرد جان مارك فيديدا، في تصريحات لبرنامج ET بالعربي، إن سعد لمجرد يشعر بالصدمة والإحباط من الحكم الصادر عليه، لكنه جاهز ليحارب من جديد.

ونقل المحامي رسالة منه لجمهوره قائلا: “سعد يرجو من كل من يحبه ويدعمه مواصلة الإيمان به وتصديقه”.

وردا على سؤال حول توقعاته لتطور القضية بعد التقدم بطلب الاستئناف، قال: “كل النتائج واردة، من البراءة إلى زيادة الحكم”.

وكان محامي سعد لمجرد أوضح في تصريحات لقناة العربية وجود أسباب تشكك في رواية الشاكية بحقه قائلا: “أظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت أنه لم يكن هناك أي أثر للحمض النووي في الأعضاء التناسلية للآنسة لورا بريول، ما يدل بوضوح على أنه لم يكن هناك أي فعل اغتصاب يمكن أن يكون سعد لمجرد قد ارتكبه، وعلى الرغم من هذه الأدلة الطبية، قررت المحكمة أن تتفق مع الآنسة لورا بريول، وهو ما نعتبره صادما للغاية وغير عادل إلى حد كبير”.

وقضت محكمة الجنايات في باريس مساء الجمعة، 24 فبراير، بسجن المغني المغربي سعد لمجرد 6 سنوات، لإدانته باغتصاب شابة وضربها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية في أكتوبر 2016.

وجاء الحكم على سعد لمجرد بحبسه 6 سنوات بعدما وصلت لدى المحكمة ولجنة المحلفين المكونة من 7 أشخاص، قناعة بالتهم المنسوبة لسعد لمجرد، حسب ما تناقلته وكالة الأنباء الفرنسية RFA.

وأضافت أن المحكمة أدانت لمجرد بالسجن 6 سنوات، مشيرة إلى أن أمامه 10 أيام لاستئناف الحكم.

تعود قضية سعد لمجرد لاتهامه في عام 2016 باغتصاب الشابة الفرنسية لورا بريول، حين كانت تبلغ من العمر عشرين عامًا.