مؤسسة قدسنا الوقفية تختتم حملة "رمضان الخير والتمكين" للعام الثامن على التوالي
صدى نيوز - اختتمت مؤسسة قدسنا الوقفية برنامج أيام الخير ضمن حملة "رمضان الخير والتمكين" الثامنة بالشراكة مع محافظة القدس والمجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني والتي تضمنت مشاريع إفطار الصائم ، وكفالة الطلبة ، وترميم المنازل ، والسلال الغذائية ، ودعم التجار، وحلويات العيد، وكفالة العائلات المتعففة حيث استفاد من البرنامج أكثر من 35 ألف مقدسي .
وشمل البرنامج تنظيم الإفطارات والسحور والأمسيات الرمضانية في مدينة القدس ودعم تكية مخيم قلنديا ، وتكية أبو أيوب الأنصاري في بلدة بدو ، وتوزيع أكثر من 2000 طرد غذأئي، و900 كيلو من حلويات العيد، وترميم 10 منازل ، ودعم 5 محال تجارية ، ومعايدة أكثر من 100 عائلة ، وتقديم منح جزئية لأكثر من 200 طالب جامعي مقدسي وكفالات ايتام واسر متعففة وكفالات غارمين اضافة لانارة رمضانية في منطقة النبي صموئيل وتنظيم ايام عمل تطوعية في المقابر والمساجد.
وتميز البرنامج هذا العام بتغطيته كامل بلدات وقرى محافظة القدس وبشراكة كاملة مع محافظة القدس والبلديات والعديد من منظمات المجتمع المدني من خلال تخصيص يوم لكل منطقة بمشاركة اكثر من ٢٠٠ متطوع.
من جهته صرح رئيس مجلس ادارة مؤسسة قدسنا الوقفية أ.د عماد ابو كشك : "نحن في مؤسسة قدسنا حرصنا على الوصول لكل منطقة ومخيم في القدس بمشاركة المئات من المتطوعين والمتطوعات لمساندة وتمكين العائلات المتعففة والفقيرة في شهر رمضان المبارك."
واضاف "نحن سعداء أن حملتنا قد تكللت بالنجاح وأن مثل هذه المبادرات الانسانية ترسم الابتسامة على وجوه العائلات المستورة", مؤكدا ان "المؤسسة اخذت على عاتقها بذل كل ما بوسعها لدعم مختلف القطاعات في مدينة القدس لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه شعبنا الفلسطيني"
بدوره صرح المهندس منيب رشيد المصري رئيس مؤسسة منيب المصري ورئيس مجلس إدارة صندوق ووقفية القدس أحد المؤسسات الداعمة لمؤسسة قدسنا الوقفية بأن "دعم القدس واجب وطني وديني ولا بد من الالتزام به وتعزيزه ، مما يساهم بتعزيز صمود المقدسيين وحماية المدينة المقدسة".
وعبر المصري عن اعتزازه بشراكة مؤسسة منيب وانجلا المصري وبشراكة ودعم قدسنا الوقفية وصندوق ووقفية القدس مشيداً بعمل المؤسسة ومشاريعها في مدينة القدس.
واشاد رئيس لجنة شباب البلدة القديمة ناصر قوس، بجهود مؤسسة قدسنا الوقفية ودورها الهام في مدينة القدس، وحرصها على التواجد داخل البلدة القديمة مشيراً الى أن قدسنا الوقفية أثبتت على مر السنين بأنها واحدة من أهم المؤسسات المقدسية والتي لها دوراً بارزاً في تمكين الإنسان وبناء المؤسسة.
من جانبه اكد الشيخ ناجح بكيرات عضو مجلس امناء صندوق ووقفية القدس احد المشرفين على الحملة "ان قدسنا الوقفية عاشت القدس واقعا وفعلا وانتجت في القدس جيلا وكانت العنوان الذي يمكن ان يلجأ اليه كل معوز وكانت عنوانا ليست فقط في الاحتياجات الفردية بقدر ما كانت عنوانا للتعليم والصمود ولتمكين المقدسيين ,هذه قدسنا التي نفخر بها ونعتز بها ونطلب من كل المؤسسات الداعمة ان تكون القدس هي عنوان لها"
هديل زيادة الاخصائية الاجتماعية في جمعية البستان بسلوان اكدت على اهمية الدعم المقدم من قدسنا الوقفية للجمعية الذي يستفيد من خدماتها 11 الف منتفع سنويا مشددة على ان هذا الدعم يعمل على تعزيز صمود وتثبيت وجودنا وهويتنا على ارض القدس.
من جانبه اكد مسؤول المؤسسات الشعبية والوطنية في مخيم قلنديا للاجئين زكريا فيالة على اهمية توزيع المعونات التي قدمتها مؤسسة قدسنا وحاجة الاهالي لها في ظل ارتفاع نسبة البطالة في المخيم.
وقال رئيس بلدية كفر عقب عماد عوض " للسنة الثامنة على التوالي وزعت قدسنا الوقفية بالشراكة مع محافظة القدس وبلدية كفر عقب , السلال الغذائية على العائلات المستورة"
وذكر رئيس بلدية ابو ديس عبد السلام عياد ان "مؤسسة قدسنا نفذت عدة نشاطات في البلدة اهمها توزيع الطرود على الاسر المحتاجة وترميم احد المنازل واقامة امسية رمضانية."
عضو مجلس قرية النبي صموئيل رمزي بركات قال ان "مؤسسة قدسنا على تواصل مستمر مع القرية المحاصرة والمستهدفة حيث قدمت الطرود والسلال الغذائية بغية تعزيز صمود المواطن المقدسي على ارضه."
ولفت رئيس بلدية السواحرة الشرقية عيسى جعفر ان "البلدة محاصرة بجدار الفصل العنصري والحواجز العسكرية ويبلغ عدد سكانها 12 الف و500 نسمة وسكانها يعانون من ظروف اجتماعية واقتصادية وسياسية صعبة."
اما رئيس مجلس قروي الشيخ سعد جمال زعيتر فقال ان " القرية فصلت عن بلدة جبل المكبر بجدار الفصل العنصري وسكانها البالغ عددهم حوالي اربعة الاف نسمة يعانون من اوضاع اقتصادية صعبة ".
من جانبها قالت رئيسة المركز النسوي في مخيم شعفاط جهاد ابو زنيد "منذ عدة اعوام نقوم بتوزيع الطرود والوجبات الغذائية وكسوة العيد على العائلات المتعففة في المخيم بالشراكة مع قدسنا الوقفية بهدف تعزيز صمود المقدسيين".
وثمن نائب رئيس بلدية العيزرية جمال بصه جهود قدسنا الوقفية على دعمها لاهالي بلدة العيزرية وتقديمها طرود غذائية للعائلات المحتاجة في شهر رمضان المبارك.
بدوره قال رئيس بلدية بدو رئيس تجمع قرى شمال غرب القدس سالم ابو عيد " استلمنا 200 طرد غذائي من مؤسسة قدسنا لتوزيعها على 16 قرية على الاسر المتعففة اضافة لتوزيع اكثر من 400 وجبة افطار من خلال تكية ابو ايوب الانصاري".
وقال ماهر حسين ابو الهوى رئيس نادي جبل الزيتون في بلدة الطور "تم توزيع مواد تموينية على المحتاجين اضافة لتنظيم امسية رمضانية في مسجد سلمان الفارسي بهدف احياء التراث الفلسطيني الاسلامي "
وفي البلدة القديمة قال الناشط المقدسي عاهد الرشق "جرى توزيع الطرود الغذائية على العائلات المتعففة لمساعدتهم في التخفيف عن كاهلهم من الاعباء الاقتصادية الصعبة في شهر رمضان المبارك."
وفي قرية العيساوية المحاصرة قال محمد ابو الحمص عضو لجنة المتابعة "وزعت قدسنا الوقفية سلال غذائية على الاسر الفقيرة وجرى زيارة بعض المنازل التي تحتاج للترميم."
بدوره قال زهير الرجبي مسؤول لجنة حي بطن الهوى في سلوان ان "قدسنا الوقفية ساهمت في ترميم احد المنازل في الحي والذي يقع بجانب احد المنازل التي استولى عليها المستوطنون"
واعرب رئيس مجلس قروي جبع سامي توان عن امله في ان تستمر قدسنا الوقفية في عطاءها حتى نصل لكل اسرة فقيرة في القرية.
فيما قال د. ضرغام خليل رئيس بلدية الزعيم "ان الحصار العسكري المفروض على القرية سبب ازمة اقتصادية للسكان وسلاسل المحبة من قدسنا الوقفية خففت من معاناة العائلات المتعففة".
من جانبه قال رئيس بلدية حزما نوفان صلاح الدين "تلقينا طرود غذائية ونأمل تطوير العلاقة مع قدسنا الوقفية لسد احتياجات الاهالي المتعففة".
وقال امير مراغة مدير برنامج المساعدات الانسانية في قدسنا الوقفية "في ختام حملة رمضان الخير والتمكين وزعت قدسنا الوقفية حلويات العيد على العائلات المحتاجة في جميع مناطق محافظة القدس."
يذكر ان عدد القرى والبلدات التي ساهمت فيها قدسنا الوقفية بلغت 42 قرية وبلدة في محافظة القدس وهي: كفر عقب , قلنديا ,حزما ,زعيم ,جبع ,ابو ديس, العيزرية ,السواحرة ,الشيخ سعد ,مخيم شعفاط ,النبي صموئيل ,الشيخ جراح ,وادي الجوز ,بيت حنينا ,شعفاط,سلوان ,الثوري ,العيساوية ,حارت وأزقة البلدة القديمة ,الرام ,ضاحية البريد ,الطور ,صورباهر و16 قرية في شمال غرب القدس