الاتحاد الأوروبي والدنمارك والسلطة الفلسطينية يفتتحون ثلاثة مشاريع في المنطقة (ج) بالقرب من بيت لحم
صدى نيوز - افتتح الاتحاد الأوروبي والدنمارك والسلطة الفلسطينية اليوم توسعة مدرسة وادي رحال للبنات، ومبنى المجلس المحلي في وادي رحال، ومدرسة رأس الواد الابتدائية المختلطة بالقرب من بيت لحم.
قدم الاتحاد الأوروبي والدنمارك مبلغ 1.250.000 يورو لبناء هذه المشاريع، حيث تخدم مدرسة وادي رحال للبنات ومدرسة رأس الواد الابتدائية المختلطة 300 طفل من الصف الأول إلى الحادي عشر. كما تبلغ المساحة الإجمالية المبنية حديثًا في المدرستين حوالي 1700 متر مربع. علاوة على ذلك، تضمن المشروع أيضًا ترميم وتطوير المبنى الحالي الذي تبلغ مساحته 800 متر مربع للمجلس المحلي لوادي رحال، وسيؤدي هذا التجديد إلى تحسين الخدمات العامة والاجتماعية المقدمة للمجتمع المحلي.
وقد حضر الفعالية وزير التربية والتعليم، ووزير الحكم المحلي، وممثل الاتحاد الأوروبي، وممثل الدنمارك، ومدير صندوق إقراض وتطوير البلديات، وممثلو السلطات المحلية.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن بورغسدورف ، "إن الحصول على التعليم هو حق أساسي من حقوق الإنسان. وهو أمر حيوي للتطور الشخصي والاجتماعي والمهني للأطفال والشباب. وبالتأكيد هم مهم بشكل خاص بالنسبة للفتيات والفتيان الذين ينشؤون في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث المعرفة والمهارات والتمكين أمر بالغ الأهمية ليكونوا قادرين على الازدهار في ظل الصعوبات العديدة التي يواجهونها في حياتهم اليومية. كما أن الوصول إلى التعليم الجيد يعد شرطًا أساسيًا لتعزيز السلام والديمقراطية، وتعزيز التقدم الاجتماعي والاقتصادي وبناء مجتمعات عادلة وناجحة. ولا يزال الاتحاد الأوروبي ثابتًا في التزامه بهذا الحق. إننا فخورون بافتتاح مدرستين ومركز مجتمعي اليوم في قلب المنطقة (ج) في الأرض الفلسطينية المحتلة، وسيواصل الاتحاد الأوروبي دعم الوجود الفلسطيني في المنطقة (ج) التي تعد جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
أما ممثل الدنمارك كيتيل كارلسن فقد قال، "تعمل الدنمارك بلا كلل جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين لتحسين الفرص للفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة ج. مع افتتاح المشاريع الثلاثة اليوم، نهدف إلى تعزيز تقديم الخدمات الرئيسية عندما تشتد الحاجة إليها، كما أن الدنمارك ستواصل العمل من أجل تعزيز حقوق المجتمعات الفلسطينية المهمشة."
هذه المشاريع التي تم افتتاحها حديثًا هي جزء من دعم الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء للتدخلات التنموية في المنطقة ج. وتتماشى جميع أنشطة الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية تمامًا مع القانون الإنساني الدولي، حيث يقدم الاتحاد الأوروبي المساعدة الإنسانية للمجتمعات المحتاجة في المنطقة (ج) وفقًا للضرورة الإنسانية. ويعمل الاتحاد الأوروبي أيضًا مع السلطة الفلسطينية لتطوير المنطقة ج ودعم المجتمعات الفلسطينية، حيث يشمل ذلك مشاريع تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين نوعية حياة المجتمعات الفلسطينية في مجالات تنمية القطاع الخاص والبيئة والزراعة.