صور: انطلاق المؤتمر التأسيسي للجالية الفلسطينية في هنغاريا
صدى نيوز - انطقلت اليوم اعمال المؤتمر التأسيسي للجالية الفلسطينية في هنغاريا، بحضور السفير الفلسطيني في المجر د. فادي الحسيني، وعدد كبير من ابناء الجالية الفلسطينية من مدن مختلفة.
وعقب الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات (ابو عمار)، عزف النشيدين الوطنيين الفلسطيني والهنغاري.
قرأ رئيس المؤتمر المهندس أحمد الجعدي البيان الافتتاحي الذي ذكر بالنكبة الفلسطينية، وشدد على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية كحق العودة، والحرية، وعلى ان القدس العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية. كما أكد المؤتمر في بيانه الافتتاحي على ضرورة الوحدة الفلسطينية تحت مظلة الشرعية الوحيدة منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وعلى الوقوف خلف القيادة الشرعية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس.
من جانبه، اشار السفير الحسيني للذكرى ٧٥ لنكبة فلسطين التي اعلنت عن فصل أليم من تاريخ الشعب الفلسطيني، منوهاً في الوقت نفسه لاستمرار الاحتلال في جرائمة فما زال الدم ينزف في غزة في هذه الاثناء، وهذا ما يدفع للاستمرار في العمل اينما تواجدنا. وافاد بان وحدتنا هي السبيل الوحيد لحريتنا، وهذه الوحدة يجب ان تنضوي تحت مظلة شرعية واحدة وهي منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة السيد ألرئيس محمود عباس. ونوه السفير بأن ساعة العمل قد دقت، وبأن فلسطين وشعب فلسطين أقوياء ويستطيعون ان يثبتوا للجميع قدرتهم على التحدي، مضيفا باهمية العمل الثقافي والاجتماعي للجالية في المجر واظهار الشخصية الحقيقية للفلسطيني.
كما تم تقديم التحية لعميد الجالية الاخ أبو نضال سلامة وهو الشخصية الوطنية الفلسطينية ، وقد تعذر مشاركته في أعمال المؤتمر لأسباب صحية.
في كلمته، ذكر الدكتور فاروق دواس باهمية العمل الوحدوي، وبضرورة التنوع في الانشطة الثقافية والاجتماعية، فيما قدم السيد نبيل ملحم الرئيس الفخري للجالية الشكر لاعضاء الهيئة التحضيرية على جهودهم للوصول لعقد هذا المؤتمر. وعقب عدة مداخلات من أبناء الجالية الفلسطينية، قدمت الهيئة التحضيرية استقالتها ومن ثم افتتح باب الترشح، وتم انتخاب الهيئة الادارية على النحو التالي:
السيد غالب المحاريق
د. علي رشيد
السيد عبد الاله فرج
السيد ايمن دوغلاس
السيد وليد البطل
وفي الختام، تلى السيد غالب محاريق البيان الختامي، الذي جدد فيه التاكيد على الالتفاف خلف القيادة الشرعية الفلسطينية، ووحدانية التمثيل الفلسطيني ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية، والرفض القاطع لاي محاولات لشق الصف الفلسطيني أكان في هنغاريا او خارجها، متعهداً بالعمل الجاد والمخلص لمصلحة فلسطين وابناء فلسطين اينما كانوا.