أمير قطر والرئيس الجزائري يبحثان تعزيز العلاقات في الاقتصاد والطاقة وأبرز المستجدات

صدى نيوز -(شينخوا) بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الأحد) مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون سبل تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين خاصة في مجالات الاقتصاد والصناعة والطاقة، إلى جانب أبرز المستجدات إقليميا ودوليا.
وذكر الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني أن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عقد جلسة مباحثات رسمية اليوم مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في الديوان.
وأضاف البيان أنه جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف الصعد، خاصة الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة والتكنولوجيا.
كما ناقش الأمير والرئيس الجزائري أبرز القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية.
وأعرب الشيخ تميم عن أمنياته للعلاقات الأخوية بين البلدين بالمزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات بما يحقق التطلعات المشتركة للشعبين، فيما عبر الرئيس تبون عن تطلعه إلى أن تساهم المباحثات مع الأمير في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الأخوية بين قطر والجزائر.
عقب ذلك، عقد الشيخ تميم والرئيس تبون لقاء ثنائيا جرى خلاله تبادل الآراء ووجهات النظر بشأن عدد من الموضوعات التي تهم البلدين وفي مقدمتها التطورات في المنطقة، طبقا للبيان.
وأعرب أمير قطر على حسابه الرسمي في موقع ((تويتر)) بعد اللقاء بسروره باستقبال الرئيس عبد المجيد تبون وبالمباحثات اليوم.
وأوضح الأمير أن المباحثات تناولت سبل دعم العلاقات الأخوية الراسخة بين قطر والجزائر، بالإضافة إلى آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وآفاق تعزيز العمل العربي المشترك لما فيه خير ومصلحة شعوبنا.
وكان الرئيس الجزائري قد وصل مساء أمس (السبت) إلى الدوحة، حيث تقدم الأمير الشيخ تميم مستقبلي الرئيس تبون لدى وصوله إلى مطار حمد الدولي في زيارة عمل تستمر يومين.
وتعد هذه الزيارة الثالثة لتبون إلى قطر منذ تسلمه السلطة في العام 2019، حيث سبق أن أجرى زيارة دولة في فبراير العام الماضي ثم قام بزيارة أخرى لحضور افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها قطر في العام نفسه.
وبحسب الإعلام الرسمي، تعد قطر من أكبر المستثمرين في الجزائر وذلك بنسبة قدرها 74.31 بالمائة من حجم الاستثمارات العربية.
وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات الخمس الأخيرة نحو 344.8 مليون دولار أمريكي، فيما تفيد الإحصاءات بوجود نحو 169 شركة قطرية جزائرية مشتركة تعمل في السوق القطري مع توقعات بتضاعف العدد خلال الفترة المقبلة.
وشهد التعاون الاستثماري بين البلدين تقدما كبيرا إثر إنشاء الشركة الجزائرية القطرية للصلب بالجزائر، والتي تعد من أهم المشاريع المشتركة في المنطقة وتجاوزت تكلفتها الاستثمارية ملياري دولار، تبعا للمصدر نفسه.