مسؤولون إسرائيليون سابقون يدعمون موجة استنكاف جنود الاحتياط
صدى نيوز - أعرب كبار قادة الأمن الإسرائيلي السابقين عن بالغ دعمهم لموجة الاستنكاف الأخيرة التي أقدم عليها آلاف جنود وضباط الاحتياط في جيش الاحتلال رفضاً للتغييرات القضائية.
وجاء في كتاب قدمه قادة أركان ومسؤولو موساد، ومسؤولو شاباك، ومفتشو شرطة سابقين لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن قرار الضباط والجنود بتجميد خدمتهم العسكرية له ما يبرره؛ متهمين نتنياهو بالتسبب بتصدع المؤسسة الأمنية والعسكرية.
وأضاف الموقعون على الكتاب: "نحن رؤساء الموساد، الأركان: الشاباك، قادة الأركان وكبار ضباط الجيش في الاحتياط، نرى أنك مسؤولٌ مباشرٌ عن الضرر الخطير الذي ألحقته بالجيش وأمن إسرائيل، حيث تسارع حكومتك لتنفيذ إجراءات تشريعية في تجاهل مطلق لمدى الضرر الذي سيقع على الديمقراطية الإسرائيلية، ما يدمر الأساس المشترك للمجتمع ويمزق الشعب ويفكك الجيش ويوقع بالغ الضرر على الأمن الإسرائيلي".
وبرز من بين الموقعين على كتاب التحذير لنتنياهو: إيهود براك، موشي يعلون، دان خالوتس، وهم قادة أركان سابقين، بالإضافة الى رؤساء الشاباك السابقين "كارمي غيلون، يوفال ديسكين ونداف أرغمان، فيما وقع على الكتاب من قادة الموساد السابقين كلاً من: آفرايم هليفي، شفتاي شبيت، داني ياتوم، تمير فاردو وناحوم إدموني".
وقدم الموقعون دعمهم الكامل لخطوات عصيان الأوامر والاستنكاف العسكري معتبرين هذا التصرف تعبيراً عن مدى التمسك بالديمقراطية الإسرائيلية ومحاولة حمايتها.