نزوح جماعي جديد لعرب الكعابنة في "القبون" شمال شرق رام الله
صدى نيوز - تتكرر مشاهد النكبة الجديدة، عبر عمليات النزوح المتتالية للتجمعات البدوية، 6 عائلات من سكان تجمع القبون البدوي شرق رام الله وسط الضفة الغربية، قرروا النزوح عن أرضهم جراء الاعتداءات والتهديد المتواصل بحقهم من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث هجروا من أراضيهم في نكبة فلسطين عام 1948، ليواجهوا اليوم نكبة جديدة.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، إن عمليات النزوح الجديدة جاءت تحت وطأة الضربات المتتالية من قبل الاحتلال والمستوطنين ضد المواطنين في ذلك التجمع، ووقع تصاعد هجمات المستوطنين الليلية وسرقة مواشيهم، الأمر الذي اصبح يتهدد حياتهم بخطر محدق.
وأضاف، أن النزوح المفاجئ للتجمعات البدوية يمثل نكبة جديدة وتطهيرا عرقيا، ويخلق تخوفا بنزوح تجمعات أخرى تتعرض لهجمات المستوطنين بالتواطؤ مع جيش الاحتلال وشرطته.
وأشار إلى أن التجمعات البدوية تعيش على صفيح ساخن، وتتعرض لخطر الاقتلاع عبر سياسة التهجير القسري، الرامية للسيطرة والاستيلاء على أكبر مساحة من الأراضي الفلسطينية، وطرد سكانها منها، في أكبر عملية تطهير عرقي ممنهج يحدث أمام نظر العالم.