خاص- "ثوري فتح" يعقد دورته الـ11 الخميس المقبل.. هل اقترب عقد مؤتمر فتح الثامن؟
خاص صدى نيوز - سيعقد المجلس الثوري لحركة فتح، في 24 آب الجاري، دورته الحادية عشر، بعد 8 أشهر عن آخر دورة عقدها الثوري (العاشرة) وكانت بتاريخ 5/12/2022، فماذا سيناقش؟ وهل من تحديات تقف أمام هذه الدورة؟ وأين وصل قرار عقد المؤتمر الثامن للحركة؟ وهل سيكون على طاولة الثوري ملفات التعديل الحكومي وأوضاع المحافظين والسفراء؟
صدى نيوز حاورت نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح خولة الأزرق، التي أكدت أن المجلس الثوري للحركة سيعقد دروته الـ(11) يوم الخميس المقبل الموافق 24/8/2023.
وقالت الأزرق لصدى نيوز: "سيتم نقاش قضايا مختلفة لها علاقة بالوضع السياسي، والتصعيد الذي يقوم به الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك موضوع الحوار الوطني والعلاقات الوطنية".
وتابعت:" كذلك سيتم مناقشة قضايا داخلية في حركة فتح، لها علاقة بالبناء التنظيمي، وقضايا أخرى".
وعن سؤالها حول ما يُقال بأن المجلس الثوري مستاء ويرى فتح في (أسوأ حالاتها) هذه الفترة وأنه سيناقش خلال دورته القادمة هذا الأمر، رفضت الأزرق ذلك وعلقت بقولها: "المجلس الثوري لا يرى فتح في أسوأ حالاتها، ونحن كحركة ما زلنا نقود المشروع الوطني، وما زلنا نتصدر المشهد".
وتابعت: "لكن الحالة العامة في البلد، والوضع العربي، والوضع الإقليمي وازوداجية المعايير المستخدمة من المجتمع الدولي، والحكومة الفاشية التي تحكم الكيان المحتل، كل هذه الظروف تضع أمامنا جملة من التحديات التي يجب أن نتعامل معها، وأن يكون لدينا برنامجاً واضحاً ومحدداً نستطيع من خلاله الرد على كل هذه التحديات لتمكين الوضع الداخلي لحركة فتح، والإسراع في عقد المؤتمر الثامن لتحديد هيئاتنا ومتابعة العمل بشكل حثيث من أجل إتمام عملية الانتخابات التشريعية والرئاسية".
وعما إذا كان من الممكن عقد المؤتمر الثامن نهاية العام الحالي، قالت الأزرق لصدى نيوز: "نأمل ذلك، وكل هذا مرتبط بالوضع العام والتحضيرات اللازمة".
وحول عقد المؤتمر الثامن في ظل وجود خلافات داخلية خاصة بعد فصل عدد من أعضاء الحركة خلال فترة الانتخابات التشريعية التي جرى تأجيلها عام 2021، علقت الأزرق بقولها: "لا يوجد في فتح خلافات داخلية، وكل هذه القضايا قيد العلاج، والدورة الحالية للمجلس الثوري ستعالج هذه القضايا، وجزء كبير ممن صدر بحقهم قرارات فصل، قدموا اعتراضات لدى المحكمة الحركية وتم علاج هذا الموضوع، وكل الملفات هي خاضعة للنقاش والحوار داخل الحركة واتخاذ أفضل التوجهات من أجل التعامل معها".
وأردفت: "أي حزب وأي حركة، أحياناً يكون هناك تباين في وجهات النظر، لكن هذا لا يعني أن هناك حالة تناحر داخل الحركة".
وأكملت: "نأمل أن يكون المؤتمر القادم، مؤتمر توحيدي ويساهم في إعادة الحيوية واللُحمة لكل مؤسسات الحركة".
وفي سياق آخر، باتت قضية المحافظين والتعديل الحكومي وتغيير السفراء تشغل الشارع الفلسطيني مؤخراً، وعما إذا كان الثوري سيناقش هذه الملفات، قالت الأزرق لصدى نيوز: "نحن نناقش كل القضايا سواء محافظين، سفراء، حكومة، نحن كحركة فتح من حقنا أن نضع كل القضايا على الطاولة وأن نناقشها وأن يكون لنا رأي بها، وهذا الرأي يُطرح أمام الرئيس واللجنة المركزية ويفترض أن يتم الأخذ به".