قصف إسرائيلي يستهدف مواقع لحزب الله وإيران في سوريا
صدى نيوز - استهدف عدوان إسرائيليّ، محيط العاصمة السورية، دمشق، قبيل انتصاف ليل الإثنين، فيما ذكر تقرير إسرائيليّ أن القصف الإسرائيليّ، استهدف منطقة "قريبة من مطار دمشق، ومنطقة الكسوة"، لافتا إلى استهداف مواقع تابعة لـ"حزب الله" وإيران.
ونقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام ("سانا")، عن مراسلها، القول: "سماع دوي انفجار في محيط دمشق ويجري التحقق من طبيعته"، ليضيف بعد ذلك بدقائق، أن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لأهداف معادية في محيط دمشق".
وقال المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، إن "دويّ انفجارات قوية تسمع في محيط دمشق، نتيجة قصف إسرائيلي، تزامنا مع محاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام، التصدي للـصواريخ".
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عبر موقعها الإلكترونيّ ("واينت")، أن "الهجوم الإسرائيلي، ركّز على المنطقة القريبة من مطار دمشق ومنطقة الكسوة".
وأضاف الموقع أنهما "منطقتان، سبق أن هاجمتهما إسرائيل عدة مرات في الماضي".
وذكر أن المنطقتين معروفتان "كموقعين تستخدمهما إيران وحزب الله، وغالبًا ما تستخدمان البنية التحتية للجيش السوري" التابع للنظام.
واغتالت إسرائيل مهندسا إيرانيًّا رفيع المستوى، خلال عدوان على سورية، نفّذته فجر السابع من الشهر الجاري، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص.
واستهدفت غارات إسرائيلية حينها في محيط العاصمة دمشق، "مناطق يتواجد ضمنها مستودعات ومواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط منطقة مطار دمشق الدولي، ومنطقة مطار الديماس، ومحيط الكسوة غربي العاصمة دمشق، الأمر الذي أدى لمقتل 6 أشخاص"، بالإضافة إلى إصابة 7 آخرين على الأقل بجراح متفاوتة.
وبحسب ما أوضح المرصد، فإن 4 من القتلى هم عناصر في النظام السوريّ، فيما ذكر أن القتيلين الآخرين، هما "من الميليشيات الإيرانية من جنسية غير سورية".
ومنذ بداية العام الجاري، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدة ضربات جوية ضد منشآت عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لقوات النظام والمليشيات الإيرانية وقوات حزب الله اللبناني في سورية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وخلال الأعوام الماضية، شن الطيران الحربي الإسرائيلي مئات الضربات الجوية في سورية، أصابت مواقع للجيش السوري، وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر، في مناطق عدة.
ونادرا ما تقرّ إسرائيل علنا بتنفيذ ضربات في سورية، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في الأراضي السورية.