دولة: حركة فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني يخوضون معركة مشرفة في عين الحلوة
صدى نيوز: قال المتحدث باسم حركة فتح، مفوضية التعبئة والتنظيم، عبد الفتاح دولة، إن "الجماعات التكفيرية" في مخيم عين الحلوة ستواصل خرق اتفاق وقف النار ومهاجمة الامنين مالم يتم اجتثاثها من المخيم، فهي من اطلق رصاصات الغدر الاولى باغتيال قائد قوات الامن الوطني الشهيد العرموشي ورفاقه -رحمهم الله- واعتدى على الأمنين في بيوتهم، تنفيذا لاجندات مشبوهة وموجهة لتدمير عاصمة الشتات الفلسطيني وقوته الأمنية -الضامن لامن واستقرار المخيم وحق العودة- ولانهاء الوجود الفلسطيني فيه.
وأضاف: "حركة ️فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني تخوض معركة مشرفة في وجه هذه الجماعات التكفيرية والفارين من القانون حماية للمخيم وأمنه ووجوده ودوره الوطني كمحطة نضالية صوب العودة إلى فلسطين".
وتابع: "هذه الجماعات الإجرامية والتكفيرية لا تشكل خطرا على المخيم فحسب، وإنما يمتد خطرها على أمن واستقرار الدولة الشقيقة لبنان التي تحتضن الوجود الفلسطيني وحقه في العودة إلى دياره التي هجر منها بفعل النكبة وجرائم الاحتلال، ومن العار أن نجد بين ظهرانينا من يغرد خارج الإجماع الفلسطيني واللبناتي بحتمية التصدي لهذه الجماعات، ويصمت على جرائمها ويسعى خفية وربما علنا لدعمها".
وقال: "إصرار هذه الجماعات التكفيرية -التي لا تحمل في غالبيتها الجنسية الفلسطينية- على ممارسة المزيد من الجرائم واستهداف الامنين وعدم الالتزام بوقف إطلاق النار وتسليم القتلة والمطلوبين للعدالة، استدعى موقفا حازما من قوات الأمن الوطني وحركة فتح لمجابهتم وتخليص المخيم ولبنان من شرورهم وجرائمهم".
▪️وتابع: "نثمن الموقف الموحد لهيئة العمل الفلسطيني المشترك، والدولة والقوى اللبنانية في التعامل مع هذه الجماعات، ونفترض موقفا حريصا من كل القوى الفلسطينية واللبنانية إلى جانب حركة فتح وابطال الأمن الوطني الفلسطيني في اجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة التي تسعى للفوضى والفلتان وتدمير وتهجير المخيم".