الخارجية: إدراج اليونسكو مدينة أريحا القديمة إجماع على أصالة التراث الفلسطيني
صدى نيوز - رحبت وزارة الخارجية والمغتربين بقرار لجنة التراث العالمي بدورتها 45 المنعقدة حالياً في الرياض (المملكة العربية السعودية)، بإدراج مدينة أريحا القديمة / تل السلطان على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وأشارت إلى أن ادراج مدينة أريحا القديمة/تل السلطان جاء نتيجة للجهد الدبلوماسي والفني الفلسطيني، للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني كافة وحمايتها بما فيها الحقوق الثقافية.
وشددت الخارجية على أن هذا الادراج يؤكد على القيمة العالمية الفريدة للموقع ولفلسطين بشكل عام، ويكشف عن الأصول التاريخية والجمالية والإثنولوجية والأنثروبولوجية للشعب الفلسطيني. واعتبرته اثباتاً اضافياً على عمق وقدم الوجود الفلسطيني الأصيل في أرضه، واستمراره في البقاء عليها منذ أكثر من 10 الاف عام، وصدق الرواية الفلسطينية. وهي شهادة عالمية استثنائية على واحدة من أقدم المجتمعات التي أنشأت أول نظام اجتماعي واقتصادي وسياسي مجتمعي في العالم. بالإضافة إلى أنه يمثل حقاً لدولة فلسطين العضو في منظمة اليونسكو في ممارسة سيادتها على اراضيها ومواقعها التراثية استناداً للمادة السادسة لاتفاقية الحفاظ على التراث العالمي للعام 1972.
وأكدت الخارجية أنه بإدراج أريحا القديمة/ تل السلطان على قائمة التراث العالمي تصبح مواقع التراث العالمي في فلسطين خمسة مواقع وهي:
المدينة القديمة وأسوارها في القدس على لائحة التراث العالمي عام 1981م والمهدد بالخطر في العام 1982 (تم تسجيله من الاشقاء في الاردن).
مكان ولادة السيد المسيح: كنيسة المهد ومسار الحجاج /بيت لحم في العام 2012،
وفلسطين أرض العنب والزيتون: المشهد الثقافي لجنوب القدس/بتير في العام 2014،
البلدة القديمة والحرم الابراهيمي في الخليل كتراث ثقافي فلسطيني معرض للخطر في العام 2017.
والآن مدينة اريحا القديمة/ تل السلطان.
وعبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن أهمية الحفاظ على فلسطين، ومواقع التراث العالمي فيها من محاولات التخريب المتعمد الذي تتعرض له من قبل سلطات الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي وادواته المختلفة التي تحاول طمس هذا التراث وتدميره وتشويه وتزوير التاريخ والرواية. وطالبت دول المجتمع الدولي واليونسكو لحماية فلسطين وشعبها.
كما شكرت الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي التي ساهمت في تسجيل اريحا على لائحة اليونسكو٬ وكافة الجهات الوطنية والدولية بما فيهم الخبراء.