البحوث الفلكية المصرية تكشف حقيقة وقوع زلزال بقوة 8.5 درجات خلال الساعات القادمة
صدى نيوز - كشف رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، جاد القاضي، حقيقة ما حذر منه العالم الهولندي فرانك هوغربيتس من وقوع زلزال قوي بقوة 8.5 درجة على مقياس ريختر خلال الساعات المقبلة.
وقال القاضي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" عبر فضائية "الحدث اليوم"، إن العالم الهولندي ليست له علاقة بالفلك أو الزلازل.
وأضاف أن ما حذر منه بمنزلة تنجيم ليس له أساس من الصحة، وإذا كان هذا الشخص لديه القدرة على التنبؤ لاستعانت به الدول الأكثر تعرضا للزلازل.
وأوضح جاد القاضي أن تحذير العالم الهولندي بشأن حدوث زلزال ضخم ومدمر خلال الساعات المقبلة من الناحية العلمية لا أساس له من الصحة.
وتابع قائلا: "هذا منجم والميديا تعطيه أكبر من حجمه، العالم أجمع لا يسمع أو يعرف عنه شيئا".
وأكد رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه لا صحة لما يتم تداوله عن نهاية العالم مع توقع اصطدام كويكب بسطح الأرض.
وكان فرانك هوغربيتس قد أثار الجدل مجددا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد توقعه حدوث زلزال مدمر بقوة كبيرة.
وحدد هوغربيتس في شكل توضيحي نشره على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، موقع حدوث الزلزال المتوقع، قائلا: "الشكل "إم" يمثل زلزالا قويا والمناطق المحددة لوقوعه تقريبية".
وحذر من وقوع تقلبات قوية جدا، موضحا أنه من الممكن أن تصل قوة النشاط الزلزالي إلى 7.5 درجات أو أكثر.
وأضاف "يمكن أن يؤدي اقتران المريخ وعطارد والمشتري في 22 سبتمبر إلى هزة قوية في وقت لاحق في 23 أو 24 سبتمبر".
وأثار عالم الزلازل الهولندي الكثير من الجدل خاصة بعد أن تنبأ بوقوع زلزال كبير قبل أيام من زلزال المغرب الذي وقع يوم 8 سبتمبر وتسبب بمقتل وإصابة الآلاف.
وسبق أن حذر هوغربيتس من احتمالية وقوع زلازل مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدمر قبلها بـ3 أيام، فيما يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.