المنظمات الأهلية عن أحداث الخليل: نحذر من مغبة توفير الحماية للمعتدين
صدى نيوز - أدانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة الاعتداء الاجرامي بإطلاق الرصاص من قبل ثمانية مسلحين ملثمين يوم الأحد، على عبد الكريم فراح العضو في مجلس بلدية الخليل، واصابته في ركبته بعد سحبه من سيارته والاعتداء عليه بالضرب، وسرقة مركبته الخاصة واحراقها، وإطلاق الرصاص في الهواء بهدف ترويع المارة والاعتداء على المحلات التجارية، وسبق ذلك الاعتداء بإطلاق الرصاص من قبل مسلحين على مركبة الدكتورة أسماء الشرباتي نائب رئيس بلدية الخليل وتعريض حياتها للخطر بتاريخ ٢٠/٩/٢٠٢٣، ومهاجمة العيادة الخاصة لزوجها الدكتور أمجد الحموري، وتهديده من قبل أشخاص معروفين وتم لاحقاً اطلاق النار صوب عيادته وصوب مجموعة من المحلات التجارية.
وقالت في بيان صدر عنها: "ان شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إذ تتنمى الشفاء العاجل والسلامة للسيد عبد الكريم فراح، فإنها تعبر عن رفضها واستنكارها الشديدين للاعتداء الاجرامي الذي تعرض له كل من السيد فراح والدكتورة شرباتي وزوجها، وتعتبر أن ما حصل معهما يشكل جريمة جنائية بموجب القانون".
ودعت كافة الجهات والهيئات التنفيذية والنيابة العامة إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة بحق المعتدين، وتقديمهم للقضاء بالسرعة الممكنة. كما تدعو الشبكة الجهات القضائية إلى اتخاذ العقوبات الرادعة بحق المعتدين .
وحذرت شبكة المنظمات الأهلية من مغبة توفير الحماية للمعتدين، الأمر الذي من شأنه أن يفتح الباب واسعاً لاعتداءات تمس سيادة القانون والمؤسسات العامة والسلم الأهلي في محافظة الخليل، كما تشير الشبكة إلى أن تكرار حوادث الاعتداء على النساء اللواتي يعملن في الفضاء العام واستهداف المجلس البلدي، سيسهم في تفشي ظواهر وأساليب حل النزاعات بالتخويف والتهديد والبلطجة، وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبا ليس فقط على النظام العام وانما على كل الجهود التي تسعى الى ترسيخ سيادة القانون واحترام الحقوق والحريات الأساسية.