معركة دبلوماسية.. الأردن: إيصال المساعدات لقطاع غزة ليس سهلاً
صدى نيوز -كشف الأمين العام لـ "الهيئة الخيرية الهاشمية" الأردنية (رسمية)، حسين الشبلي، اليوم الأربعاء، عن تنسيق لإرسال المساعدات إلى قطاع غزة "من أعلى المستويات في الدولة الأردنية"، مبيناً أن إيصالها للقطاع ليس سهلا بسبب تدمير المعابر.
وقال الشبلي، في تصريحات لقناة "المملكة" الأردنية، إنه تم المباشرة لإرسال هذه المساعدات، سواء أكانت مساعدات طبية أو إنسانية بحسب تقييم الاحتياج الواردة إلينا من المشرفين على المواقع الرسمية.
وأضاف قائلا إنه "يجري العمل على تنسيق إيصال هذه المساعدات بأعلى المستويات.. لأن الظرف صعب والمعابر تم تدميرها وعملية إيصال المساعدات في مثل هذه الظروف عملية ليست سهلة والبيئة صعبة ومعقدة".
وأكّد الشبلي، أنه سيتم تسخير الجهود كافة سواء أكانت على مستوى الحكومة أو على الأجهزة الأمنية وتسخير الدبلوماسية الأردنية التي دائما لها الدور الكبير في مثل هذه الظروف لإظهار الدور الأردني المشرف.
وأوضح الشبلي في تصريحاته أن المساعدات تشمل المساعدات الطبية وما يلزم في العمليات الجراحية والإسعافات والمضادات الحيوية والأمور كافة التي تتعلق بالجرحى والمصابين، مما يتطلب مواد أولية للتعامل مع هذه الحالات وكذلك علاجات متخصصة في مثل هذه الظروف".
"القدس العربي"، تقول إن تلك صيغة تعني أن الهيئة الهاشمية الأردنية للإغاثة، تواصلت مع جهات حركة حماس الرسمية داخل قطاع غزة، بهدف التنسيق وتحديد الاحتياجات كما صرّح علنا ظهر الأربعاء رئيس الهيئة حسين الشبلي.
وأضافت: "لافت جدا للنظر سياسيا أن الهيئة أعلنت فعلا توجه أول طائرة إغاثة الأربعاء إلى قطاع غزة، والشبلي قال إن العملية نسقت رغم أنها معقدة عبر الدبلوماسية والحكومة الأردنية، وأيضا عبر القوات المسلحة والأجهزة الأمنية".
وقالت: "عليه، ستكون طائرة عسكرية أردنية تحمل مساعدات إنسانية وطبية هي الأولى التي قد تصل قطاع غزة عبر الحدود البرية لمصر وفقا للشبلين الذي صرح بأن إيصال المساعدات صعب ومعقد بسبب تدمير المعابر، لكن قرار الأردن وفي أعلى المستويات، هو إرسالها ضمن مؤشر على معركة دبلوماسية خاضتها المؤسسات الأردنية".
فهل يعني ذلك أن الاردن تمكّن أو قد يتمكن بعد ظهر الأربعاء دبلوماسيا طبعا، من كسر قرار الجيش الإسرائيلي بإعلان القطاع منطقة مغلقة تماما