يديعوت: 6 إخفاقات كبرى لحكومة نتنياهو في التعامل مع تداعيات "هجوم حماس"

ترجمة صدى نيوز - ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت أن حكومة نتنياهو فشلت فشلا ذريعا في التعامل مع تداعيات هجوم "7 أكتوبر".

وقالت الصحيفة وفق ترجمة صدى نيوز "من الصعب تصور أداء أكثر حزناً وأسوأ مما عشناه ومازلنا نشهده من إخفاقات لحكومة نتنياهو، 16 يوما مرت على هجوم حماس وما زال نتنياهو يواجه صعوبة في العودة الى رشده".

وتابعت "أكثر من أسبوعين على هجوم 7 أكتوبر، وهذه هي الإخفاقات الستة الكبرى للحكومة ورئيسها: فشل معاملة أهالي المختطفين، وحملة الإعلام الدولي مرتبكة، والسياسة الرخيصة وتعيين "الشركاء يأتون على حساب التطبيق العملي، لا توجد إدارة لموازنة الحرب والوزارات الحكومية لا تعمل على أي حال. لم نرى حتى خطاب وحدة، على عكس المجتمع المدني الملهم".

1. فشل الموازنة وإدارة الوزارات الحكومية

قالت الصحيفة العبرية "لا يوجد صندوق ميزانية لإدارة إسرائيل خلال الحرب، ففي حالة الحرب من المفترض أن تقوم الحكومة ووزارة المالية بإنشاء صندوق للموازنة، كل دائرة حكومية لديها نفقات غير عادية بسبب الحرب، تنشئ الخزانة "صندوقا"، أي ميزانية مخصصة، ومن المفترض أن يقوم المدير العام لمكتب رئيس الوزراء بصب الأموال في كل مهمة/وزارة وفقا للاحتياجات، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات إسرائيل بأكملها".

وأضافت وفق ترجمة صدى نيوز "فوزارة الصحة مثلاً تعرف ما هي مهامها، لقد عمل النظام الصحي بشكل ممتاز حتى الآن، لكنها تلغي الميزانيات هنا وهناك، 16 يوماً على اندلاع الحرب، لا رؤية شاملة تراعي كافة الاحتياجات، ولا يوجد صندوق ميزانية".

2. فشل الإستراتيجية الدولية.

وقالت الصحيفة "مشكلة إسرائيل ليست مجرد المعلومات، بل هي أنها لا تملك استراتيجية بالنسبة للمجتمع الدولي، وقد أوضح هذا الخطاب العدواني وغير الضروري والمؤذي الذي ألقاه منسق شؤون المختطفين والمفقودين  السبت للمختطفين، غال هيرش، وهو المعين سياسياً دون أي خبرة في المفاوضات حول الأسرى والمختطفين، تحدث مع دبلوماسيين أجانب بحسب مواقفه السياسية، دون أي تنسيق مع استراتيجية إدارة الحرب مع حماس، ودون الأخذ بعين الاعتبار دوره الحساس والخاص لإعادة المخطوفين، بدلاً من الترشح في الانتخابات التمهيدية لحزب الليكود". حسب ما ترجمة صدى نيوز.

3. فشل الأداء الحكومي على مستوى الوزارات

"المظاهرة الأولية كانت العلاقة مع عائلات المختطفين والمفقودين، الذين لعدة أيام، وبعضهم حتى يومنا هذا، لم يتلقوا أي اتصال من مكتب حكومي (على عكس الجيش الإسرائيلي)".

4. فشل الإعلام الدولي وصورة إسرائيل..

 إن الحكومة التي يتباهى زعيمها بمهاراته دائما، تفشل الآن في كل مكان تقريبا في نقل الرسالة الإسرائيلية.

5. فشل الحكومة في توحيد المجتمع

"فشلت الحكومة في توحيد المجتمع وتمكينه في مواجهة هجوم 7 اكتوبر، التي ألحقت الضرر بجميع أجزاء المجتمع".

6. فشل القيادة المدوي..

 "هذا هو الفشل الأسوأ، والأمر كله يتعلق ببنيامين نتنياهو، لم يتعاف منذ 7 أكتوبر، ويمكنك أن تفهم السبب، إنه الرجل الذي وعد قبل نحو 15 عاماً بإسقاط حكم حماس في قطاع غزة، والذي افتخر بقدرته الشخصية على تحديد التهديدات الوجودية، والذي عرف كيف يرفض أي نصيحة من المؤسسة الأمنية لكنه اعتمد بشكل كامل على الرأي، قسم المخابرات (الذي فشل فشلا ذريعا)، وكان يركز بالكامل على الانقلاب القانوني والعدالة الجنائية، والسلام مع المملكة العربية السعودية.